داهمت داخلية الانقلاب، مساء أمس الثلاثاء، منازل العديد من أهالي قرية قنتير التابعة لمركز فاقوس.
وأسفرت الحملة التعسفية عن اعتقال محمد عبد الرحمن خضيري، موظف بمدرسة قنتير الإعدادية، وهو من ذوي الإعاقات في قدمه.
وخضيري هو الحالة الثالثة لاعتقال المعاقين في قنتير، إذ سبقه اعتقال حسن محمود سيد أحمد، موظف في المحليات وصاحب إعاقة في قدمه، قبل فجر أمس الثلاثاء، بالإضافة للشيخ محمد يوسف العايدي، موظف بالري ومحفظ قرآن وصاحب إعاقة في قدمه أيضا، يوم 26 أغسطس الماضي.
وبذلك ارتفع عدد معتقلي قرية قنتير خلال أسبوعين فقط، إلى 12 معتقلا، هم "محمد عبد الرحمن خضيري، موظف بمدرسة قنتير الإعدادية، والسيد الصادق، متقاعد، وحسن محمود سيد أحمد، موظف بالمحليات، ومحمد عبد الرحمن الحكمي، مقيم شعائر بالأوقاف، وسامي عبد الحفيظ الحديدي، تاجر".
ويضاف لهم "السيد عبد الرءوف السيد، موظف بالأزهر الشريف، وعلي ماهر محمد سالم، مدرس، وصبري عبد الحفيظ إبراهيم، موظف سابق بالميكنة الزراعية، وشادي أحمد بكير، تاجر، وعبد العزيز يوسف فرج، محفظ قرآن، وصابر مصطفى عبد العاطي، مدرس، ومحمد يوسف العايدي، موظف بالري".
أضف تعليقك