استقبل مطار القاهرة الدولي، اليوم الأربعاء، جثمان عالم الذرة الدكتور أبو بكر عبدالمنعم، الذي وافته المنية بمدينة مراكش المغربية، ما أثار جدلًا حول طبيعة وفاته وإطلاق اتهامات بتصفيته، إلا أن السلطات المغربية حسمت الجدل وأكدت أن الوفاة طبيعية.
وعقب إنهاء الإجراءات، غادر جثمان عالم الذرة المصري مطار القاهرة، إلى مسقط رأسه بقرية ”طفسا“ التابعة لمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، شمال العاصمة.
وأكدت مصادر بمطار القاهرة أن الجثمان وصل صباح اليوم قادمًا من المغرب، على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية الرحلة رقم AT272، القادمة من كازبلانكا، وغادر المطار إلى مسقط رأسه، ليوارى الثرى بمثواه الأخير.
يذكر أن العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، هو أستاذ متفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية، وتوفي في مدينة مراكش المغربية، إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
وكان العالم المصري في مراكش للمشاركة في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري منذ بداية الشهر الجاري، وشعر بإرهاق شديد أثناء الاجتماعات واستأذن للصعود إلى غرفته، قبل أن يستغيث بالفندق الذي حاول جاهدًا نقله إلى المستشفى إلا أنه توفي، وفقًا لتصريحات السفير المصري بالمغرب أشرف إبراهيم.
وقال السفير إن النيابة العامة فى مدينة مراكش شرّحت جثة العالم المصري، موضحة أنه فارق الحياة إثر أزمة قلبية، وليس هناك أي محاولة لاغتياله.
أضف تعليقك