توجه الناخبون التونسيون صباح اليوم الأحد إلى مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس لهم في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها البلاد منذ الثورة.
وقالت وزارة الداخلية، إن سبعين ألفا من عناصرها سيتولون تأمين سير عملية الانتخابات في مختلف محافظات البلاد.
ويتواصل تصويت التونسيين في الخارج، وقد أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة مشاركة التونسيين في الخارج وصلت إلى أكثر من 9% حتى مساء أمس.
بدوره، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني، أن عناصر الأمن سيوزّعون بين مراكز الاقتراع والتجميع والمقرات الرئيسية والفرعية لهيئة الانتخابات، لتأمين عمليات الاقتراع والفرز.
وأكدت الوزارة، في بيانٍ لها، أنها جهزت 159 فريقا من الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب، بكامل ولايات الجمهورية، مدعوماً بكافة المعدات والتجهيزات المستوجبة، وبطائرات مروحية للتدخل عند حدوث طارئ.
من جهتها، أكدت شبكة مراقبون المختصة في ملاحظة الانتخابات رصدها إخلالات خلال اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية بالخارج.
وبينت الشبكة، في بيان لها، أن ملاحظيها رصدوا خرقا للصمت الانتخابي بفرنسا، إضافة إلى السماح بوجود أشخاص داخل مكاتب الاقتراع غير مرخص لهم من قبل هيئة الانتخابات.
ودعت إلى تدارك الإخلالات التنظيمية، مثل تأخر فتح مكاتب الاقتراع عن موعده المحدد أو غياب الحبر المخصص لختم أوراق التصويت.
ودعي سبعة ملايين ناخب تونسي مسجل للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيسهم للمرة الثانية في تاريخ تونس المستقلة.
أضف تعليقك