دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى "ثورة تاني من جديد"، ذلك الهتاف الذي تحوّل إلى لوحة ثورية من لوحات يناير 2011، عشية اغتيال 9 مواطنين من المختفين قسريًّا الذين وثّق ذووهم والحقوقيون اعتقالهم منذ مارس 2019.
وحول هذه المعاني دارت 4 تغريدات منفصلة للمتحدثَيْن الإعلاميين لجماعة الإخوان المسلمين، متصلة المحتوى في بعضها والمطالبات التي دعت لها.
وسجَّل المتحدث أحمد عاصم، اتجاه جماعة الإخوان المسلمين إلى التوحد مع أحرار الوطن في ثورة تقمع العسكر، وكتب "دعوة للاصطفاف الثوري واجتماع أحرار الوطن على كلمة سواء: عيش وحرية وعدالة وكرامة.. يسقط حكم العسكر.. لا للفساد.. لا لنهب خيرات مصر.. لا لحبس الشرفاء.. كلنا يد واحدة".
وكتبت المتحدثة الإعلامية إيمان محمود، في سياق متصل، أن "دماء الثورة لم ولن تجف لدى الشعب المصري الذي ما زال يشعر بالظلم والقهر، ما زالت الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية عنه غائبة ويحتاج إلى استنقاذها من أيدي من سلبها".
وأوضح أحمد عاصم المقصد بالدماء التي لم تجف منذ اعتلى المنقلب السيسي الجماجم في 3 يوليو 2013، فقال في تغريدته: "داخلية الانقلاب تواصل إجرامها وتعلن اغتيال 9 مواطنين من مدينتي العبور و15 مايو بزعم إطلاق النار عليها، علمًا أن من بينهم الطالب محمود غريب قاسم من المنوفية، تم توثيق اعتقاله وإخفائه قسريًّا وفق المنظمات الحقوقية منذ مارس الماضي". وعلق مطالبا بثورة قائلا: "الداخلية بلطجية.. جرائمكم لن تمر.. ثورة تاني من جديد".
وفي سياق موازٍ، كتب المتحدث الإعلامي حسن صالح: "في الجانب الآخر من العالم؛ قام الجنود الصهاينة اليوم بإطلاق الرصاص على سيدة مدنية في القدس المحتلة وتركوها تنزف حتى الموت، وتم رصد هذه الجريمة كاملة بالفيديو".
وأضاف: "ننتظر أن نسمع صوتًا من المهتمين بقضايا المرأة في المنظمات العالمية عن حقوق المرأة العربية في فلسطين ومصر وسوريا واليمن".
أضف تعليقك