حذر مصدر بوزارة التنمية المحلية في حكومة الانقلاب من تعرض البلاد لسيول مع بداية فصل الخريف الذي يبدأ رسميا في 21 سبتمبر.
وقال المصدر: إنّ غالبية المجاري مسدودة بأطنان من القمامة، ما يجعلها خارج الخدمة، دون تحرك من الجهات الحكومية لمواجهة الأمطار والسيول المحتملة.
ووفق المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، فإن هناك أزمة في تدابير التكلفة المالية لتنظيف مجاري السيول والبالوعات، والتي تقدر بـ4 مليارات جنيه مصري (244 مليون دولار أمريكي) وهي قيمة الإنفاق السنوي على الصيانة والتنظيف للمجاري في عموم المحافظات.
في السياق ذاته، ذكر مهندس بإحدى إدارات وزارة الريّ، أنّ بيان المصلحة الخاص بصيانة وحدات الطوارئ لمجابهة الأمطار والسيول وسحبها، ونزع الحشائش وصيانة الجسور، هو بيان على الورق فقط.
وأكد عدم جاهزية أجهزة الوزارة، لهطول الأمطار والسيول، مع بداية فصل الشتاء، محذرا من احتمالية غرق عدد من المحافظات.
وتواجه محافظات مصر كوارث سنوية خلال موسم الأمطار، مع غرق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، ومصرع العشرات، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، نتيجة انسداد بالوعات الصرف الصحي، وعدم وجود مصدات ومخرات للسيول.
وفي العام 2016 ضربت السيول محافظات البحر الأحمر (شرق)، والوادى الجديد (غرب) وشمال سيناء (شمال)، وجنوب سيناء (شمال)، وقنا وسوهاج وأسيوط (جنوب البلاد)، وأسفرت عن مقتل 29 شخصا وإصابة 72 آخرين، فضلا عن خسائر فادحة بملايين الدولارات.
أضف تعليقك