طالبت "لجنة حماية الصحفيين" السلطات الانقلابية بالإفراج عن الصحفيين الذين اعتقلوا أثناء تغطيتهم للاحتجاجات الأخيرة المطالبة بإسقاط عبد الفتاح السيسي.

ودعت المنظمة ومقرها نيويورك، الحكومة إلى رفع القيود على المواقع الإخبارية والإنترنت.

ووثقت لجنة حماية الصحفيين اعتقال عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم للاحتجاجات التي بدأت منذ يوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول والتي طالبت برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

الصحفيون المحتجزون هم: المدون محمد إبراهيم، المعروف باسم محمد أوكسجين اعتقلته الشرطة في القاهرة يوم 20 سبتمبر أثناء وجوده في قسم شرطة لتنفيذ التدابير الاحترازية المفروضة عليه، والتي تقتضي توجهه لقسم الشرطة بشكل يومي، بعد الإفراج عنه في قضية سابقة.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن محمد أوكسجين نقل من قسم الشرطة إلى مقر الأمن الوطني، ولم يعرف مكان احتجازه بعد ذلك.

كما تم اعتقال الصحفي عمرو هشام، المصور في موقع مصراوي الإخباري، حيث اعتقلته الشرطة يوم 20 سبتمبر في محافظة الجيزة بالقرب من القاهرة، وفقا لتقرير صادر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

سيد عبد الإله، مصور مستقلاعتقلته الشرطة في محافظة السويس شرق القاهرة في 22 سبتمبر، بعد أن قام ببث الاحتجاجات من مدينة السويس، وعلق عليها في اتصال مع قناة الجزيرة.

وصرحت زوجة عبد الإله للجزيرة أن الشرطة أهانت زوجها أثناء اعتقاله بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتدت عليها وعلى أطفالها بالضرب وفتشت منزلهم أثناء الاعتقال، ولم تكشف الشرطة عن المواقع التي يحتجز فيها الصحفيون الثلاثة.