تداول عدد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك" شكوى لأحد المواطنين تعكس مدى الإهمال والتردي وكيف تسبب التهليل للسيسي واستدعاء الموظفين في مزيد من الوجع والقهر لدى الأهالي.

وقال "م. ا" على "فيس بوك": "إلى السيد محافظ الشرقيه والسيده وزير الصحه و السيد وكيل اول وزاره الصحه بالشرقيه السيد رئيس مجلس ومدينه فاقوس اين انتم من المهزله الموجوده في مستشفى فاقوس العام.."

وأوضح: "باختصار انا كنت النهارده عملت حادثه رحت مستشفى فاقوس دكتور العظام مش موجود زي ما انتم شايفين في الصوره لا يوجد مدير المستشفى ولا يوجد نائب مدير المستشفى ولا من ينيب عنهم اطلاقا كما انتم شايفين في بعض الصور دكتور وممرضة معه اقسم بالله العلي العظيم وربنا يكون شاهد على ان الدكتور والممرضه طالع عينيهم النهارده..".

وقال المواطن: "انتظرت حوالي نصف ساعه رجعت ثاني الي الاستاذ اللي في الاستقبال قلت له فين الدكتور بتاع العظام طيب فين مدير المستشفى في مصر الافندي راح مصر خائف على الكرسي بتاعه ويسيب المرضى تموت يولعوا بجاز المهم الدكتور في النهايه بصيت لقيته داخل على فين الحاله قلت له انا اللي موجود اقسم بالله كشف على وانا واقف امامه وعندي الفقرات ماسكه في بعضها في الظهر قلت له عايزه اكشف اشعه قال ما فيش اشعه لو عايز طمئني على نفسك وروح مستشفى دار الحكمه.. في النهايه اداني حقنه مسكنه".

واختتم: "اين دور الرقابه الاداريه من هذه المهزله التي هي في مستشفى فاقوس العام الى متى صامتين على هذا الفساد ملحوظه بسيطه الافنديه اللي رايحين النهارده مصر اللي سايبين شغلهم".

وهو ما يعكس حالة الفساد المستشري والبيروقراطية المنحلة لدى قطاعات واسعة في الدولة ويطرح سؤالا: ترى كم مريضًا مات وكم مصلحة تعطلت بذهاب مجموعة للرقص تحت أقدام محمد رمضان لطمئنة بلحة ؟؟ #سقط_السيسي_وبقيت_مصر.