ذكر تقرير نشره موقع الجزيرة الوثائقية، أن بناء سد النهضة وتشغيله على نهر النيل دون التوصل لاتفاق في توزيع حصص المياه، قد يؤدي لكارثة اقتصادية وإنسانية لمصر.
وتعاني مصر في الأصل من شح في المياه، حتى دون وجود سد النهضة، حيث انخفضت حصة المواطن المصري من مياه النيل إلى ما يقارب 600 متر مكعب سنويا بعدما كانت 2500.
كما باتت مصر ضمن خط الفقر المائي العالمي، الذي حددته الأمم المتحدة بـ1000 متر مكعب للفرد الواحد.
وتتخوف مصر من فقدان 90% من إمدادات المياه العذبة، بمجرد تشغيل كل توربينات سد النهضة.
جدير بالذكر أن حصة مصر تبلغ من مياه نهر النيل 55.5 مليار متر مكعب سنويا. ويعد النهر المصدر الأساسي للمياه في البلاد.
إذا لم يقع اتفاق على حصة مصر من المياه المتدفقة من النيل فسيعاني البلد من بطالة الملايين من المزارعين، وقد تفقد مصر بسبب السد، معظم الإمدادات الغذائية الحيوية، وتتأثر مجالات أخرى مثل الصناعة والكهرباء والبنى التحتية.
أضف تعليقك