قال وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، الأربعاء، إن محاولة تركيا حماية نفسها من الإرهابيين، "ليست جريمة".
جاء ذلك في كلمة للوزير القطري الأربعاء، ضمن فعاليات "منتدى الأمن العالمي 2019" المنعقد بالدوحة، في دورته الثانية.
وتأتي تصريحات "العطية" بالتزامن مع استمرار عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا في التاسع من أكتوبر/ تشرين أول الجاري شمالي سوريا، لتطهير منطقة شرق الفرات من الإرهابيين، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.
واتهم العطية "أطرافا عديدة" لم يسمها، بالسعي لإلحاق الضرر بتركيا.
وأضاف: "تركيا تستضيف 4 ملايين لاجيء، ولو كان تعاملها سيئا لفتحت الأبواب وأغرقت أوروبا باللاجئين".
وأثنى الوزير القطري على الأسلوب الذي تتبعه القوات التركية في العملية، مشيرًا أن "السلوك التركي في المدن التي حارب فيها الإرهاب واضح، والمدن التي حارب فيها الأتراك المنظمات الإرهابية ما زالت قائمة، مقارنة بتدمير أطراف أخرى مدنا سورية".
وتابع: "تركيا تؤكد دائماً على وحدة الأراضي السورية، وما تقوم به تركيا لم تقم به الجامعة العربية في محافظتها على وحدة أراضي سوريا".
وأردف: "أنا رأيت جرائم كبرى تحدث في سوريا ترتكب من قبل أطراف في النزاع ولم يتم مساءلتهم ".
أضف تعليقك