أوردت مجلة إيكونوميست البريطانية أن اللغة التي تحتل المرتبة الثالثة من حيث الشيوع في أستراليا هي اللغة العربية، ووصفت ذلك بالمفاجئ، وعزته لحجم الهجرة العربية لتلك القارة.
وأوضحت أن خرائط اللغات المتوفرة حتى الآن تكون غالبا خادعة وتبسيطية، لأنها تشير إلى أن اللغة (س) -على سبيل المثال- يتم التحدث بها هنا وهناك، واللغة (واي) هنا وهناك، وهكذا، بألوان زاهية لا تعرض المزيج المعقد من اللغات في أي بلد.
لذلك لم تكتف شركة "نيومام ستوديوس" (شركة تصميم بريطانية) بتحديد اللغات الأولى والثانية الأكثر تحدثا في كل دولة تقريبا، بل اللغة الثالثة أيضا.
وما يمكن أن يخرج به القارئ لخرائط نيومام من نتائج سيكون مفاجئا؛ ففي حين أن معظم الناس يعرفون بالتأكيد أن اللغة الثانية الأكثر شيوعا في كندا وأميركا هي الفرنسية والإسبانية على التوالي، فإن اللغة التي تحتل المرتبة الثالثة تكون في الأغلب صعبة التخمين: البنجابية في كندا، والصينية (بما في ذلك الماندرين والكانتونية) في أميركا.
وبالمثل، تسببت هجرة العرب إلى أستراليا في أن أصبحت لغتهم في المرتبة الثالثة لأكثر اللغات استخداما في تلك القارة النائية، في حين تعد اللغة الساموية ثالث أشهر اللغات في نيوزيلندا.
وأشارت إيكونوميست إلى أنه في بعض البلدان نجد أن اللغة الثالثة هي لغة محلية يتحدثها السكان الأصليون.
أضف تعليقك