• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تتعرض الناشطة الحقوقية عائشة خيرت الشاطر، داخل محبسها بسجن القناطر لشتى أنواع الانتهاكات منذ اعتقالها وبداية من الإخفاء القسري لثلاثة أسابيع قبل ظهورها في نيابة أمن الدولة العليا، ثم ظهورها علي ذمة قضايا هزلية ملفقة، وحبسها انفراديا داخل غرفة صغيرة "التأديب" بدون دورة مياه أو إضاءة، بالإضافة إلى تعرضها للاعتداءات المتكررة من قبل السجانات

ولم تكتفي إدارة السجن بهذا بل حرمتها من رؤية أطفالها الصغار أو اسرتها خلال فترة حبسها التي اوشكت علي العام ، حيث منعوا عنها أبسط حقوقها مثل التريض و زيارة ذويها

وقامت عائشة عدة مرات بتسجيل شكواها أمام قاضي التجديد وطالبت بحقوقها، وإعلنت إضرابها عن الطعام احتجاجا على سوء معاملتها والمطالبة بحقها القانوني إلا أن النيابة لم تستجب لشكواها وظلت الإنتهاكات والممارسات القمعية قائمه بحقها ما اضطر عائشة للدخول في اضراب عن الطعام لمدة 15 يوما، قام مسؤلوا السجن بعدها بوعدها بتحسين اوضاعها والاستجابة لمطالبها لو فكت اضرابها عن الطعام وبالفعل انهت اضرابها بعد وعدها بتحسين أوضاعها، ولكنها فوجئت بإن إدراة السجن تضيق عليها بالانتهاكات أكثر ولم تنفذ أي شيء مما وعدت به فقررت الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام مرة أخري

ولم يتحمل جسدها الذي انهكه التعب وسوء ظروف الاحتجاز وعدم وجود رعاية طبية، استمرارها في الإضراب عن الطعام وتدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، مما اضطر إدارة السجن لنقلها إلى إحدى المستشفيات دون إبلاغ أسرتها ودون السماح لهم بزيارتها أو الاطمئنان عليها.

أضف تعليقك