يعاني 3 من أبناء محافظة الشرقية، ممن أعلنت المحكمة في هزلية التخابر مع حماس براءتهم في 11 سبتمبر الماضي، من تعنت داخلية الانقلاب في الإفراج عنهم، بعدما أمضوا نحو 6 سنوات في معتقل العقرب.
ويحتجز الأمن الوطني كل من عيد محمد إسماعيل دحروج (مأمور ضرائب – محبوس) من مدينة أبوحماد، وكمال السيد محمد سيد أحمد (مدرس – محبوس)، وسامي أمين حسين السيد (حاصل على بكالوريوس علوم- محبوس) والأخيرين من بندر ومركز فاقوس.
ودعت منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، إلى التضامن مع عيد دحروج، 70 عامًا، والذي اعتبرت اعتقاله إلى أن دون سندٍ من القانون ودون وجه حق، فضلا عن حالته الصحية التي تحتاج إلى سرعة الإفراج عنه.
وأثناء فترة حبسه في العقرب تعرض الكيميائي ﺳﺎﻣﻲ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ، 54 ﻋﺎﻣﺎ، ﻣﺮﺍﺭﺍً ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺳﻜﺮ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﻟﻠﻌﻼﺝ، ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻲ 27 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2014 ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﻟﻪ ﺃﺳﺮﺗﻪ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﺿﻪ ﻷﺧﺬ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ.
ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺳﺎﻣﻲ ﺃﻣﻴﻦ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﻗﻮﺱ، ﻭﻗﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺆﺑﺪ ﻓﻲ هزلية ﺍﻟﺘﺨﺎبر مع ﺣﻤﺎﺱ ثم نقض الحكم بالبراءة أخيرا.
أما كمال السيد محمد صالح، 60 عاما، يعمل معلم رياضيات ثانوى، وواعتقل في سبتمبر 2013، وأودع بليمان طرة، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد، وحكم عليه بالسجن المؤبد فى قضيه التخابر مع حماس، ثم نقض الحكم إلى البراءة ولم يتم الافراج عنه.
جدير بالذكر أن المحكمة قضت ببراءة الشيخ صفوت حجازي (رئيس الشركة العربية للقنوات الفضائية)، والحسن خيرت الشاطر (طالب – محبوس).
أضف تعليقك