• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شهدت الجزائر مظاهرات ضد النظام، وتعبيرا عن رفض إجراء انتخابات رئاسية، مقررة في 12 ديسمبر المقبل، وللمطالبة بإطلاق سراح معتقلين.

وتواصلت المظاهرات، للأسبوع الـ35، حيث سار طلاب جامعيون بهدوء من ساحة الشهداء بأسفل حي القصبة حيث تجمعوا منذ الصباح مع مواطنين نحو وسط المدينة في ساحة البريد المركزي، وسط مراقبة عناصر الشرطة الذين لم يتدخلوا لتفريقهم.

ومنذ بداية الحركة الاحتجاجية في 22 فبراير تمكنت من منع ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة قبل أن يدفعوه للاستقالة في 2 أبريل. ومنذ تلك الفترة تحولت مطالب المتظاهرين إلى رحيل باقي رموز النظام.

وهتف المتظاهرون "لا للانتخابات" و"باي باي (إلى اللقاء) قايد صالح مكاش (لا توجد) انتخابات هذا العام" في إشارة إلى رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الرجل القوي في الدولة منذ رحيل بوتفليقة.

وإضافة إلى قايد صالح، يطالب المحتجون برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، رافضين ان يشرفوا على الانتخابات الرئاسية في نهاية السنة.

وأحصت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين نحو مئة "سجين سياسي" تم توقيفهم منذ 21 يونيو.

أضف تعليقك