على طريقة فيلم البرئ الذي منع من العرض، قامت مصلحة السجون بوزارة الداخلية، مساء الإثنين الماضي، بنقل عدد من نزلاء سجن استقبال طرة إلى سجن طرة شديد الحراسة 992 المعروف بـ«العقرب» داخل عنبر H1 في زنازين تم طلائها حديثا وتم تزويدها بسراير ومراتب وادخال وجبات طعام ممتازة لتضليل وفد لجنة المركز القومي لحقوق الإنسان.
وبحسب مصادر خاصة للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، فقد لجأت مصلحة السجون إلى نزلاء من سجن الاستقبال بالتنسيق مع الضابط عمرو هشام، رئيس المباحث، وضابطي الأمن الوطني عمرو المفتي المعروف بـ«أحمد مراد»، وعمرو محمد علي المعروف بـ«أحمد أمين»؛ خوفًا من ظهور نزلاء الحقيقيين في سجن العقرب الذين يجابهون الموت البطيء منذ سنوات في ظل ظروف منع الطعام والزيارة والدواء والتريض.
زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان تمت ظهر يوم الثلاثاء 22 أكتوبر، حيث أكد النزلاء الذين نقلوا من سجن الاستقبال أنهم يلاقون معاملة ممتازة من إدارة السجن وأنهم يتريضون ويتناولون طعام جيد وتهوية ممتازة وأنهم يؤدون امتحاناتهم وان الكتب تدخل بصورة طبيعية ولا يلاقون أي عنت من إدارة السجن.
وأكدت المصادر أنه تم إعادة النزلاء إلى سجنهم الأصلي (الإستقبال) فور إنتهاء زيارة الوفد، تحت إشراف ضابطي الأمن الوطني خالد يوسف، وأحمد سيف، وضابط مباحث المصلحة أشرف شكري.
أضف تعليقك