استنكرت حركة “نساء ضد الانقلاب” استمرار جريمة الإخفاء القسرى للسيدة “بنان عثمان بن عفان شاكر خليل” التي تبلغ من العمر 27 سنة منذ اعتقالها من قبل قوات أمن الانقلاب بعد توقيف سيارتها على طريق محور النزهة الجديدة بمحافظة القاهرة بتاريخ ١٧ أكتوبر ٢٠١٩.
وأشارت الحركة إلى أن الضحية متزوجة وأم لثلاثة أطفال ، تم حرمانهم منها ولا يعلم مصيرها حتى الان ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.
كما استنكرت الحركة استمرار الجريمة ذاتها للعام الثالث على التوالي ضد نسرين عبد الله سليمان رباع، من سيناء، فمنذ اعتقالها في الأول من مايو لعام 2016 أثناء مرورها على كمين أمني بالعريش، لم يتم التعرف على مكان احتجازها.
وطالبت برفع الظلم الواقع عليها وإنقاذها قائلة: “محدش يقدر يتخيل إزاي نسرين عايشة ولا إزاي بتعيش حياتها، ويا تُرى إيه أحوالها وأخبار صحتها ونفسيتها ولا إيه مصيرها، كلها تساؤلات عاجزين عن الرد عنها.. أنقذوا “نسرين” من الإخفاء القسري”.
كانت الحركة قد أعربت عن أسفها فى وقت سابق لاستمرار الإخفاء القسري منذ أكثر من عشرة أشهر للسيدة “مريم رضوان” وأطفالها الثلاثة، حيث تم القبض عليها من قِبل قوات خليفة حفتر الليبية، يوم 8 أكتوبر 2018، وتسليمها إلى سلطات الانقلاب فى مصر التي أخفتها قسريًا حتى اليوم.
وقالت الحركة: “مريم انقطعت كل السبل في أن يعرف أهلها مكانها ومكان الأطفال اللي بيكبروا في مصير مجهول.. أطفال مريم في أعمار مختلفة.. اللي محتاج يدخل مدرسة وحضانة، أطفال مريم بيكبروا قبل أوانهم وبيعشوا في أجواء صعبة دون أي سند قانوني لذلك”.
أضف تعليقك