نشر مركز الشهاب لحقوق الإنسان بيانا عن الانتهاكات التى تحدث بشكل مستمر ومتجدد بحق الدكتور محمد بديع - 76 عاما، والمحبوس بسجن ملحق مزرعة طرة، حيث أنه ممنوع عنه أي متعلقات شخصية خاصة بالنظافة، كما منعت عنه الزيارة بشكل تام منذ ثلاث سنوات.
وقال المركز في بيان له اليوم، أن الدكتور محمد بديع لا يستقبل أي طعام له من خارج السجن تماما، ويعتمد على النظام الغذائي للسجن غيرالصحي بالمرة، مع رداءة نوعية الطعام المقدم له.
كما تم منع استقدام أي علاجات او أدوية من الخارج، مع عدم توفرها له داخل محبسه، يعاني من تآكل الغضاريف، وكسر قديم في العمود الفقري، ولا تقدم له أي رعاية طيبة، ولم يعرض على طبيب السجن أو المستشفي وترفض ادارة السجن ذلك منع عنه ساعة التريض وتعرض للإغماء بسبب عدم خروجه من الزنزانة .
وطالب مركز الشهاب لحقوق الانسان السلطات بالكف عن الانتهاكات التى يتعرض لها الدكتور محمد بديع، وتطبيق الدستور والقانون ولائحة السجون والمواثيق الدولية، التى تنص على حقوق المسجون والمحبوس، من توفير الرعاية الطبية الكاملة له، وتوفير دوائه، وتوفير كافة أدوات النظافة الشخصية له، وتوفير الفرش والغطاء اللازمين لمكوثه في الزنزانة، وإنهاء الحبس الانفرادي الخاص به، وإعطائه حقه في التريض، والغذاء النظيف الملائم له، والكف عن معاملته معاملة قاسية وغير آدمية .
وطالب الشهاب لحقوق الإنسان النيابة العامة في التحقيق فيما تعرض له من انتهاكات خلال الفترة الماضية ومحاسبة المسؤول عنها.
أضف تعليقك