ضج أهالي الحسينية بالشكوى من المهزلة التي يعانون منها في قريتي الأخيوة والسماكين الشرق وتتعلق بأغلب الخدمات وبخاصة الصرف الصحي وبالوعات الصرف الصحي "أغطية التفتيش"، وعند الشكوى يتم اتهام الشاكين أنهم "إخوان".

وقال الأهالي وشهود عيان: إن الشوارع تحولت إلى برك مياه آسنة تهدد الصحة، فضلا عن حرمان المواطن من التنقل داخل قريته التي باتت أقرب للمدن في اتساعها إضافة للمنظر الجمالي السيئ.

وحمل المواطنون الجهات التنفيذية لحكومة الانقلاب ممثلة في المجلس المحلي في كلتا القريتين ومجلس مدينة الحسينية نتيجة الفشل والإهمال الذي وصل لتعديات على المنافع العامة من البعض على ترع وقنوات الري بإلقاء الصرف الصحي فيها دون رادع.

وقال الأهالي: إن السرقة والفساد الذي بات مستشريا من المسئولين ومنطق "كبر دماغك" من المواطنين كان السبب في حالة البؤس التي ألمت بالأخيوة وسماكين الشرق فيما يتعلق بالصرف الصحي وبلاعات الصرف المكشوفة التي تهدد حياة الأطفال كما حدث من وفيات لأطفال في القرى المجاورة بسبب نفس المشكل.

وأعرب الأهالي عن غضبهم بسبب عدم تدخل الجهات الرقابية في الدولة لمحاسبة المسئولين عن الإهمال والضياع والفساد والسرقة، في وقت تحتاج فيه مصلحة البلد التحرك سريعا قبل حدوث الكارثة.