تعرضت المعتقلة مي مجدي، 27 عاما، لنزيف داخل محبسها بسجن القناطر للنساء بسبب حملها وانتقالها بشكل دوري في سيارة الترحيلات لعرضها على النيابة في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وانتظارها لعدة ساعات خلال عرضها على النيابة.

واعتقلت "مي" يوم 30 سبتمبر الماضي؛ حيث تعرضت للإخفاء القسري لمدة 27 يوما قبل أن تظهر في نيابة أمن الدولة العليا في 6 نوفمبر، خلال التحقيق معهما على ذمة القضية رقم 1480 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

وأكد محامي مي أنها حامل في الشهر الثالث، ومُتهمة بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، ونشر أخبار كاذبة، وأستخدام موقع التواصل الأجتماعي لنشر تلك الأخبار.

وأوضح المحامي أنها تعرضت لنزيف خلال الأسبوع الماضي وتحتاج للراحة والرعاية الطبية والعلاج، مطالبا بالإفراج عنها أو توفير الرعاية اللازمة لها حتى لا تتعرض للخطر.