• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

هاجم موقع "ميديا بارت" الاستقصائي الفرنسي الرئيس "إيمانويل ماكرون" بسبب تجاهله الانتهاكات الحقوقية التي يمارسها "حليفه الديكتاتور السيسي".

وأورد الموقع، في تقرير له، مضمون التقرير الأخير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" عن الحالة الحقوقية في مصر، والذي أكد أن "القمع يجري على قدم وساق في البلاد"، وبالتزامن مع انطلاق قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

واعتبر الموقع أنه على الرئيس الفرنسي، الذي اعتبر قبل أيام أن حلف شمال الأطلسي في وضع "موت دماغي"، أن يستيقظ ويتوقف عن غض البصر عما يقوم به نظام "السيسي"، الذي يعد "أحد أسوأ أنظمة الترهيب والتعذيب في العالم".

وأضاف أنه "على ماكرون أن يضيف إلى ماراثونه الدبلوماسي في لندن خلال قمة الناتو، موضوع الانتهاكات المتعددة والجسيمة للحريات المدنية وحقوق الإنسان في مصر منذ الانقلاب العسكري عام 2013، ويدين حالات التعذيب الممنهج والاعتقالات والاحتجازات التعسفية والاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء".

وحث الموقع الفرنسي ذائع الصيت "ماكرون" للضغط على "السيسي" لإطلاق سراح عشرات الآلاف من الأبرياء الذين يقبعون داخل السجون المصرية في ظروف غير إنسانية أو يختفون دون معرفة ما إذا كانوا قد لقوا حتفهم أو أنهم على قيد الحياة نتيجة لاتهامات زائفة بالانتماء إلى جماعة إرهابية، أو بنشر أخبار كاذبة أو الاستخدام التعسفي للشبكات الاجتماعية.

وحذر "ميديا بارت" من مغبة الصمت الذي "يجعل من ماكرون ووزير خارجيته (جان إيف لودريان) شركاء في الفظائع التي يرتكبها نظام السيسي"، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة للقاهرة مضى عليها 11 شهرا دون أن يتغير شيء فيما يتعلق بحالات القمع في مصر.

وأشار إلى أن "عبد الفتاح السيسي لا يتردد في انتهاك حقوق الانسان مادام حلفاء الغرب لا يكترثون وليس فيهم من يدين انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها نظامه بشكل علني وواضح. ولا أحد منهم يجرؤ على جعل قضية حقوق الإنسان شرطا مسبقا لأي عقد اقتصادي أو تجاري أو عسكري مع الحكومة المصرية".

أضف تعليقك