نشر المرصد العربي لحرية الإعلام تقريره الشهري عن الانتهاكات التي وقعت ضد الصحفيين، خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث شهد العديد من المحاولات لتجميل وجه النظام المصري في مجال الحريات وحقوق الإنسان بالتزامن مع موعد الاستعراض الدوري الشامل للملف الحقوقي المصري في الأمم المتحدة، مثل عقد منتدى الإعلام يومي 3 و4 نوفمبر، ومثل ترتيب زيارة إعلامية كبرى لمجمع سجون طرة بمشاركة صحفيين مصرييين وأجانب ومثل الإفراج أيضا عن عدد كبير من السجناء بينهم عدد من الصحفيين.
وقال المرصد في بيان له منذ قليل أن الشهر شهد أيضا هجمة قوية جديدة ضد حرية الصحافة تمثلت في مداهمة أحد أشهر المواقع الصحفية المستقلة (مدى مصر) واحتجاز 4 من محرريه لبعض الوقت قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقا، وكذا اعتقال 3 صحفيين من احد مقاهي القاهرة وصحفي آخر من منزله ليصبح إجمالي من مروا بتجرية الحبس أو الاحتجاز المؤقت خلال الشهر 8 حالات، وهو ما أثار فزعا في الوسط الإعلامي الذي أصبح يشعر بالمزيد من التهديد.
وإلى جانب مداهمة موقع مدى مصر واحتجاز بعض محرريه، وكذا حبس صحفيين آخرين فقد شهد الشهر أيضا المزيد من الانتهاكات في مجالات أخرى مثل تجديد الحبس الاحتياطي لـ16 صحفي سجين أنهى معظمهم المدة القانونية للحبس الإحتياطي وهي عامان، كما تم تجديد التدابير الاحترازية لمن سبق الإفراج عنهم (باستثناء حسن القباني الذي تم إنهاء التدالير بالنسبة له لكنه أصبح يقبع في حبس احتياطي على ذمة قضية نشر جديدة إلى جوار زوجته الصحفية آية علاء)، كما شهد الشهر صدور قرارات وتعليمات جديدة من المجلس الأعلى للإعلام لتشديد الشروط حول ظهور المتحدثين عبر وسائل الإعلام وفقا لما وصفه باعتبارات الأمن القومي
وشهد شهر نوفمبر أيضا معركة خفية بين المسئولين عن إدارة الملف الإعلامي في مصر، حيث ذكرت بعض المعلومات أن حالة الفشل الإعلامي والتي تجسدت في انصراف الجمهور المصري عن متابعة القنوات والصحف المحلية والإنصراف إلى القنوات العالمية وقنوات المعارضة في الخارج دفعت السلطات العليا لإعادة النظر في شخوص وطريقة إدارة المنظومة الإعلامية، وتضمنت التسريبات انتقال إدارة الملف من يد بعض الجهات والأفراد إلى جهات وأفراد آخرين، كما تضمنت التسريبات الاستعانة برجال الأعمال من المالكين القدامي للقنوات والذين اجبروا من قبل على بيع قنواتهم إلى شركات تابعة للمخابرات المصرية، كما ظهر من أثار تلك التغييرات والمعركة المكتومة الإطاحة بأحد أبرز الشخصيات التي لعبت دورا كبيرا في استحواذ المخابرات على معظم القنوات خلال العامين الماضيين وهو ضابط المخابرات السابق ونائب رئيس شركة إعلام المصريين ياسر سليم الذي تم القبض عليه بتهمة جنائية تتعلق بشيكات بدون رصيد، لكن كان من الواضح أن الهدف هو التشهير به عبر نشر صورته مقيد اليدين في إحدى سيارات الشرطة..
وبلغت جملة الانتهاكات التي امكن رصدها خلال الشهر (40 انتهاكا ) منها 8 حالات حبس أحتياطي أو احتجاز مؤقت، و16 حالة تجديد حبس احتياطي، و7 حالات لانتهاكات السجون، و2 قرارات إدارية تعسفية، و3 انتهاكات في قيود النشر، و4 حالات اعتداءات ومداهمات، وبلغ عدد السجناء الصحفيين مع نهاية الشهر 80 صحفيا وإعلاميا، كما شهد الشهر صدور قرارات بالإفراج عن 8 صحفيين خرج بعضهم بالفعل بينما لم يكمل آخرون إجراءات الإفراج حتى كتابة هذا التقرير) ، ( ونعتذر عن عدم رصد حالات تجديد التدابير الاحترازية لهذا الشهر)
وفيما يلي تفاصيل الانتهاكات
أولاً: الحبس والاحتجاز (8)
تزايدت وتيرة الاعتقالات هذا الشهر وبلغ عدد الحالات وفق ما أمكن رصده 8 حالات، بين الحبس والاحتجاز المؤقت الذي استمر لبعض الوقت قبل إخلاء سبيل 4 صحفيين من موقع مدى مصر بينما ساتمر حبس باقي المقبوض عليهم..
في 23 نوفمبر قامت قوات الأمن بالقبض على الصحفي شادي زلط بموقع "مدى مصر" من منزله بعد يومين فقط من نشر الموقع لتحقيق يتناول إبعاد نجل السيسي إلى روسيا في "مهمة عمل طويلة"، لكن في 24 نوفمبر تم إطلاق سراحه بعد أن أنزلته سيارة مجهولة على الطريق الدائري.
في 24 نوافمبر احتجزت قوات الأمن 3 صحفيين من مقر عملهم بموقع "مدى مصر" وهم لينا عطالله رئيسة تحرير الموقع ورنا ممدوح ومحمد حمامة، احتجزهم الأمن أولاً في مقر الموقع ثم اقتادتهم إلى قسم الدقي حيث أفرج عنهم من هناك بعد تدخلات دولية.
وفي 26 نوفمبر اعتقلت قوات الأمن ثلاثة صحفيين وهم محمد صلاح وحسام الصياد وسولافة مجدي من على أحد مقاهي الدقي، وفي 27 نوفمبر تم التحقيق معهم على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019، ووجهت النيابة لسولافه اتهامات مشاركة جماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبه، ولحسام الصياد ومحمد صلاح الانضمام لجماعة ارهابية، وقررت النباية حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتم إيداع سولافه في سجن القناطر نساء وحسام ومحمد صلاح بسجن طره المحكوم.
واعتقلت قوات الأمن الصحفي بروز اليوسف أحمد شاكر فجر يوم الخميس 28 نوفمبر من منزله بطوخ بمحافظة القليوبية، واحتجزته في مكان غير معلوم إلى أن عرض على نيابة أمن الدولة في 30 نوفمبر وضمته إلى القضية رقم 488 بتهمة مشاركة جماعة إرهابية.
وشهد شهر نوفمبر صدور قرارات من النيابة بالإفراج عن عدد من المعتقلين، وهم إبراهيم بكري وبلال كمال وإسلام غيط واسلام رفعت واسلام عبدالمجيد وأحمد السخاوي وأحمد عبدالوهاب المحبوسين في القضية رقم 977 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميًا بإسم "مكملين 2"، بعد أكثر من عامين على اعتقالهم، كما أفرجت السلطات عن المصور الصحفي محمد الحسيني بضمان محل إقامته في القضية رقم ٩١٥ لسنة ٢٠١٧.
ثانيًا: انتهاكات محاكم ونيابات (16)
واصلت السلطات المصرية الاحتجاز التعسفي للصحفيين، وشهد الشهر عدد ا كبيرا من تجديدات الحبس الاحتياطي بحق الصحفيين، ورصد المركز هذا الشهر 16 انتهاكًا .
في 3 نوفمبر تم التجديد للصحفيين حسام مؤنس وهشام فؤاد 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وفي 27 نوفمبر تم التجديد 45 يوم لكل منها، في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة المعروفة بتحالف الأمل.
في 5 و20 نوفمبر تم تجديد أمر حبس الصحفية إسراء عبدالفتاح 15 يومًا على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019، والمتهمة فيها “بإذاعة ونشر أخبار كاذبة، والإنضمام لجماعة محظورة، وإساءة إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي".
في 5 نوفمبر قررت الدائرة 2 جنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، تجديد حبس مصطفى الأعصر وحسن البنا الصحفي بجريدة الشروق “حسن البنا مبارك” 45 يوم على ذمة القضية رقم 441 لعام 2018 حصر نيابة أمن الدولة العليا.
في 5 و21 نوفمبر نوفمبر قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس الكاتب الصحفي خالد داوود ، رئيس حزب الدستور الأسبق، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٤٨٨ لعام 2019 م حصر أمن دولة.
في 19 نوفمبر قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس المدون الصحفى محمد اكسجين 15 يوم على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1356 حصر أمن دولة عليا لسنه 2019
في 19 نوفمبر قررت نيابة أمن الدولة تجدد حبس المعد التلفزيوني أحمد عز، لمدة ١٥ يوم علي ذمة القضية رقم ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة.
في 25 نوفمبر تم تجديد أمر حبس الصحفي بموقع “هاف بوست عربي”، معتز ودنان، 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، ويقترب معتز من الحبس لمدة عامين بسبب حوار اجراه مع هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.
في يوم 26 نوفمبر وبعد اختفاء دام 67 يوماً، منذ احتجزته قوات أمن بمحكمة جنايات القاهرة يوم 18 سبتمبر أثناء حضوره جلسة تجديد التدابير الاحترازية، ظهر الصحفي حسن القباني في نيابة أمن الدولة وقررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة االقضية رقم 1480 بزعم اتهامه بـ"ترويج شائعات ونشر أخبار كاذبة".
في 26 نوفمبر ظهر الصحفي محمد الشاعر بعد اختفاء قسري دام لأكثر من 70 يومًا بعد اعتقاله من منزله، وقررت نيابة أمن الدولة حبسه على ذمة التحقيقات بالقضية رقم 1480.
في 26 نوفمبر قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس مراسل قناة النهار عبد الرحمن محمد ياسين المراسل بقناة النهار 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1250 لسنة 2019 والمُتهم فيها بإذاعة بيانات و أخبار كاذبة.
في 26 نوفمبر قررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس عادل صبرى، رئيس تحرير موقع مصر العربية 45 يومًا على ذمة قضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.. وبذلك يتم صبري 600 يوم في السجن.
في 26 نوفمبر تم تجديد حبس الصحفي محمود حسين لمدة ٤٥ يوما وبذلك يتم الصحفي بقناة الجزيرة نحو 1075 يوما من الاعتقال دون محاكمة.
في 7 و26 نوفمبر قررت نيابة أمن الدولة تجديد حبس الصحفية آية علاء حسني 15 يومًا على ذمة التحقيقات قضية رقم 640 لسنة 2018 أمن دولة ووجهت لها النيابة اتهامات نشر أخبار كاذبة.
في 26 نوفمبر قررت جنايات القاهرة تجديد حبس الصحفي يسري مصطفى 45 يومًا، على ذمة التحقيقات قضية رقم 441 لسنة 2018 أمن دولة.
ثالثًا: انتهاكات السجون (7)
شهدت بداية الشهر تنظيم زيارة هزلية لمجمع سجون طرة نظمها نقيب الصحفيين ورئيس هيئة الاستعلامات، ضياء رشوان، حيث دعى وفدا من الصحفيين المصريين والأجانب لهذه الزيارة، ونشرت الهيئة لاحقًا صورا تظهر السجون كفنادق سياحية مجهزة تمامًا لخدمة المسجونين ورعايتهم طبيًا، كما تم منع الوفد المشارك من مقابلة المعتقلين نهائيًا.
ورغم إلحاحنا في بيانات وتقارير سابقة على ضرورة وصول وفود حقوقية وغعلاميية لتفقد أوضاع السجون إلا أن ما حدث في زيارة الوفد الإعلامي الأخير مثل انتهاكا وليس انصافا للسجناء، حيث حرصت هيئة الاستعلامات من خلال بعض الصور والفيديوات التي نشرتها على إخفاء الحقيقة المرة في السجون وإبراز جوانب كاذبة ومصطنعة بهدف تضليل الرأي العام وتجميل وجه النظام في محالوة لإنقاذه من مساءلة دولية كانت محددة في الأمم المتحدة خلال المراجعة الدورية للملف المصري في مجال حقوق الإنسان، وقد فشلت تلك الزيارة في إنقاذ النظام حيث تضاعف عدد التوصيات التي انتهت إليها عملية المراجعة لتتجاوز 300 توصية لمصر.
وعبر المرصد عن اسفه لعدم قيام نقيب الصحفيين بمقابلة زملائه الصحفيين السجناء خلال وجوده في مجمع سجون طرة، وبينهم عدد من أعضاء نقابة الصحفيين الذين يلزمه القانون بالدفاع عنهم، والسعي لإطلاق سراحهم.
وتواصلت انتهاكات وزارة الداخلية المصرية بحق الصحفيين بشكل ممنهج داخل مقرات الاحتجاز، ووصلت الانتهاكات هذا الشهر وفق ما أمكن رصده إلى 7 انتهاكات.
الإهمال الطبي شكل الانتهاك الأبرز هذا الشهر، حيث طالب أهالي الصحفي حسن البنا مبارك نقله للمستشفى فورًا نتيجة تعرضه لأزمة صحية تعرض حياته للخطر، لكن إدارة السجن رفضته الطلب واستمرت في حبسه والاكتفاء بعرضه على مستشفى السجن غير المجهزة.
وواصلت إسراء عبدالفتاح إضرابها الجزئي عن الطعام لليوم الـ50 بعد أن تسبب في تدهور حالتها الصحية، وأعلنت إسراء أنها إن لم يرد خلال جلسة التحقيق القادمة قرير الطب الشرعى بشأن الإصابات التى تعرضت لها من جراء تعذيبها، سوف تضرب عن الطعام والشراب معا.
كما تعرضت الصحفية سولافه مجدي المقبوض عليها في 26 نوفمبر للضرب والإهانة وتم ترحيلها لسجن القناطر سيدات ناهيك عن حرمانها من أطفالها شأنها في ذلك شأن الصحفية آية علاء زوجة الصحفي حسن القباني.
ولازال الصحفيين حسام مؤنس وهشام فؤاد في ظروف حبس غير صحي طالبا بتحسينها أمام النيابة لكن دون استجابة.
واستمرت معاناة الكاتب الصحفي البارز مجدي حسين من استمرار حبسه رغم وجود مشاكل صحية في العمود الفقري والقلب وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الانزلاق الغضروفي الذي يؤثر على قدرته على الحركة والمشي بصورة طبيعية.
وواصلت مصلحة السجون اهدار حقوق عضو نقابة الصحفيين الأسبق والبرلماني السابق محسن راضي، عبر استمرار احتجازه انفراديا في سجن ملحق المزرعة، ومنع الزيارات عنه منذ ما يزيد عن العامين ونصف العام.
ووافقت وزارة الداخلية أخيرًا على إجراء زيارة للصحفي معتز ودنان بعد ثلاثة أعوام من وضعه في سجن شديد الحراسه "العقرب 2" وعامين من منعه من الزيارة تمامًا.
رابعًا: قرارات إدارية تعسفية (2)
وشهد الشهر انتهاكين في باب القرارات الإدارية التعسفية وفق ما أمكن رصده.
في 5 نوفمبر أحال مجلس نقابة الصحفيين كلًا من محمد أبولواية وحسام الكاشف ومحسن هاشم إلى التحقيق، إضافة إلى منع الأخير من دخول النقابة دون مسوغ من لائحة أو قانون، على خلفية انتقادهم النقيب وأعضاء المجلس ومسئولين بالدولة، والمطالبة بتدخل النقابة للإفراج عن الصحفيين المعتقلين.
20 نوفمبر صدر قرار بمنع الصحفي حازم حسني من دخول مؤسسة أخبار اليوم ووقفه عن العمل وإحالته للتحقيق، وذلك لمطالبته الدائمة بحقوق زملائه الصحفيين القابعين خلف السجون.
خامسًا: قيود النشر (3)
تواصلت قيود النشر والتغطية خلال هذا الشهر، ووصلت وفق ما أمكن رصده إلى 3 انتهاكات طالت وسائل اعلامية وصحفيين.
واصل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استمرار حجب المواقع، والتي بلغ عددها 522 موقع، كما قام المجلس بنشر لائحة جزاءات جديده تحدد الحالات تتسبب فى منع ظهور الإعلامى أو أحد الأفراد بالوسيلة الإعلامية، حيث نصت المادة 27 من اللائحة ( يكون للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بعد إجراء التحقيق اللازم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ظهور الإعلامى أو أحد الأفراد بالوسيلة الإعلامية لفترة محددة).
وتضمنت اللائحة كلمات فضافضة مثل "اعتبارات الأمن القومى إثارة الجماهير أو الإضرار بمصالح الدولة" وهو ما يمكن المجلس الأعلى للإعلام من فرض المزيد من السيطرة على وسائل الاعلام وسهولة منع الاعلاميين من الظهور.
في 26 نوفمبر تم إستدعاء سلمان اسماعيل الصحفي بجريدة الوطن، للمثول أمام نيابة الدقي للتحقيق في البلاغ المقدم ضده من نقيب الصيادلة الأسبق يتهمه فيه بالسب على خلفية مقال رأي كتبه الصحفي، حيث تناول المقال عدد من انتهاكات النقيب الأسبق من ضمنها اعتداءه على زملائه الصحفيين بجريدة الوطن والمصري اليوم واليوم السابع عندما كان بموقعه الرسمي في النقابة.
وفي 12 نوفمبر منعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة محمد الشربيني، الصحفيين وكافة وسائل الاعلام من الحضور لتغطية جلسة إعادة محاكمة 37 معتقلا في القضية الشهيرة إعلاميًا بأحداث "اقتحام قسم التبين" التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
سادسًا: اعتداءات ومداهمات (4)
واصلت وزارة الداخلية اعتداءها البدنية والمعنوية على الصحفيين قبيل اعتقالهم، وشهد الشهر 4 انتهاكات.
لعل الحدث الأبرز هو اقتحام مقر موقع "مدى مصر" الواقع بالدقي ، تم الاقتحام في 24 نوفمبر، وحسب بعض المصادر فإن اقتحام مقر الموقع في الدقي كان بسبب محاولة معرفة المصدر الذي استند إليه الموقع في كتابة تقريره حول إبعاد نجل السيسي إلى روسيا، وقد أغلقت قوات الشرطة أبواب المقر، ومنعت الصحفيين من الحركة واستولت على هوافتهم وحواسبهم وقامت بفتحها، كما احتجزت بعض المراسلين الجانب الموجودين في المقر لحظة اقتحامه.
وفي 26 نوفمبر داهمت قوات الشرطة مقهى بالدقي لاعتقال ثلاثة صحفيين وهم محمد صلاح وحسام الصياد وسولافة مجدي، واعتدت الشرطة عليهم إثر محاولتهم التمسك بحقهم في عدم إطاعة الشرطة، وقررت حبسهم 15 يومًا على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019.
كما داهمت قوات الأمن فجر يوم الخميس 28 نوفمبر منزل الصحفي بروز اليوسف أحمد شاكر واعتقلته من منزله بطوخ بمحافظة القليوبية.
سابعًا: استهداف الصحفيات
شهد الشهر انتهاكات عديدة في حق الصحفيات المصريات، وحسب ما أمكن رصده فعدد الانتهاكات وصل لـ3 انتهاكات.
حيث قامت قوات الأمن بإعتقال الصحفية سولافة مجدي من على أحد مقاهي الدقي وتم الاعتداء عليها واحتجازها في مكان غير معلوم إلى أن عرضت في اليوم التالي على النيابة وتم تلفيق قضية لها برقم 488 واتهامها بنشر أخبار كاذبة,
كما قامت قوات الأمن بإعتقال لينا عطالله رئيس تحرير موقع مدى مصر وزميلتها رنا ممدوح في قسم الدقي على إثر التقرير الذي كتبه شادي زلط، لكن علاقات خارجية ساهمت في إخراجهم من محبسهم وإطلاق سراحهم.
وواصلت السلطات المصرية مسلسل التجديدات التعسفية في حق الصحفيات دون سند قانوني، حيث تم تجديد الحبس للصحفية إسراء عبدالفتاح وآية علاء حسني وآية محمد حامد، فيما تم تجديد التدابير الاحترازية للصحفية شيرين بخيت وميرفت الحسيني.
-----------------------
قائمة الصحفيين والإعلاميين السجناء حتى نهاية نوفمبر 2019 (80 صحفيا وصحفية)
1. ابراهيم خليل الدراوي (القومية للتوزيع )
2. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة )
3. إبراهيم طلحة صحفي حر
4. إبراهيم محمد عبد النبي عواد شبكة رصد
5. أحمد أبو زيد الطنوبي جريدة الديار
6. أحمد شاكر روز اليوسف
7. أحمد بيومي جريدة الديار
8. أحمد كمال صحفي حر
9. أحمد خميس أنور عبد القوي صحفي حر
10. أحمد ناصر عبد اللطيف موقع المنارة
11. أحمد علي أحمد النجار مراسل حر
12. أحمد علي عبد العزيز صحيفة غد الثورة
13. أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية
14. أحمد محرم عبد السلام مراسل حر
15. إسلام جمعة مصور بقناة مصر 25
16. إسلام عبد العزيز (خرم) مراسل حر
17. إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي
18. آية علاء حسني صحفية حرة
19. بدر محمد بدر رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابقاً
20. بكري عبد العال جريدة الراية
21. حسام مؤنس صحفي بجريدة الكرامة
22. حسن البنا مبارك صحفي تحت التدريب بجريدة “الشروق”
23. حسين عبد الحليم جريدة الدستور
24. حسام الصياد
25. خالد حمدي عبد الوهاب قناة مصر 25
26. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب مصور صحفي بشبكة رصد
27. رجب أحمد الجداوي مراسل حر
28. سامح البلاح صحيفة الشرق الأوسط
29. سعيد أبو حج مركز إعلام سيناء
30. سعيد حشاد صحفي بموقع فكرة بوست
31. سيد موسى قناة أمجاد الفضائية
32. شادي أبو زيد مراسل تليفزيوني
33. صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر
34. عبد الرحمن رمضان شاهين المصيلحي قناة مصر 25
35. عبد الرحمن على محمود مراسل حر
36. عبد الله رشاد البوابة نيوز
37. عبير الصفتي صحفية حرة
38. عبد الرحمن الورداني اعلامي حر
39. علياء عواد مصورة صحفية بشبكة رصد
40. عمار عبد المجيد موقع الحدث
41. عمر خضر شبكة رصد
42. عمر محمد مبروك الصاوي صحفي حر
43. عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقاً
44. عمرو جمال مصور صحفي
45. فاطمة محمد عفيفي مراسلة صحفية
46. كرم طه شلبي صحفي بالمصدر
47. مجدي أحمد حسين رئيس تحرير الشعب الجديد
48. محمد جبريل اعلامي حر
49. مدحت عيسي اعلامي بالتلفزيون المصري
50. محسن يوسف السيد راضي مدير تحرير مجلة التجاريين ومجلة الدعوة
51. محمد إبراهيم شرف قناة الحياة مصر
52. محمد أحمد محمد شحاتة صحفي حر
53. محمد الحسيني مصور صحفي بموقع الشورى
54. محمد صلاح
55. محمد السعيد الدشتي جريدة المشهد
56. محمد صالح صحفي حر
57. محمود محمد خليل عاشور سكرتير تحرير جريدة “الأحرار” سابقاً
58. محمد حسام الدين عبد الحليم الكفراوي مراسل حر
59. محمود محمد عبد اللطيف كاتب صحفي
60. محمد رجب مراسل حر
61. محمد سعيد فهمي صحفي بجريدة الدوريات العربية والشروق سابقا
62. محمد صلاح الدين مدني قناة مصر 25
63. محمد صلاح شرارة الوطن القطرية
64. محمد عبد النبي فتحي عبدة مراسل حر
65. محمد علي صلاح جريدة الشعب الجديد
66. محمد مصطفى بيومي مراسل حر
67. محمود حسين جمعة منتج برامج بقناة الجزيرة
68. محمود داوود موقع ٣٠ يوم نيوز
69. محمود محمد عبد النبي عواد شبكة رصد
70. مصطفى الأعصر الصحفي بموقع “ألترا صوت”.
71. مصطفى الأزهري – مُقدّم برامج بعدد من القنوات الفضائية الدينية
72. معتز ودنان صحفي الهاف بوست
73. محمود محمد عبداللطيف مصور صحفي
74. طارق خليل اعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري
75. طارق زيادة اعلامي ومونيتر
76. يوسف حسني منتج سابق لفضائية الجزيرة
77. عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية
78. وليد محارب قناة مصر 25
79. يسري مصطفي صحفي حر
80. سولافة مجدي
أضف تعليقك