استنكرت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، عدم تحرك المجتمع الدولي، تجاه الرياض، رغم مضي 14 شهرا على اغتيال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وقالت جنكيز في مؤتمر صحفي ببروكسل إنه منذ تقديم أغنيس كالامار والتي رافقتها في المؤتمر الصحفي، في يونيو 2019 تقريرا يدين السلطات السعودية، أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، حول جريمة القتل، "لم يحدث أي تحرك مهم من المجتمع الدولي".

وتوصلت كالامار إلى أن الأدلة التي جمعتها بشأن اغتيال خاشقجي، كافية لفتح تحقيق دولي، حول مسؤولية كبار المسؤولين السعوديين في الجريمة.

وتابعت خطيبة خاشقجي: "نطالب بفتح تحقيق دولي، ونعمل من أجل ذلك". مشددا على أن ملف الاغتيال، لا يمكن أغلاقه بسهولة "وأنا أعتبره الأشنع إنسانيا في العصر الحديث".

بدورها قالت كالار إن المجتمع الدولي "سلبي في محاسبة المملكة العربية السعودية"، مضيفة "الدول تعود إلى الأعمال الاقتصادية كالمعتاد".

وتابعت: "الاتحاد الأوروبي كان على غرار باقي المجتمع الدولي، مخيبا جدا للآمال في رد فعله تجاه السعودية".

وقالت: "المجتمع الدولي يوجه رسالة لنا مفادها، أن الدول التي تملك نفوذا، يمكنها الخروج من جريمة قتل صحفي دون عقاب".