أطلقت منظمة العفو الدولية، حملة للمطالبة بالإفراج عن الباحث العمراني إبراهيم عزالدين، بعد إدراجه متهما على ذمة إحدى قضايا أمن الدولة، وذلك بعد تعرضه للاختفاء حوالي 167 يوما قبل الظهور.
واعتقلت قوات أمن بزي مدني، الباحث والمهندس إبراهيم عز الدين، فجر 12 يونيو الماضي، وظل مختفيا حتى ظهوره في نيابة أمن الدولة عصر 26 نوفمبر المنصرم.
ويواجه إبراهيم في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما قال بيان للمفوضية المصرية للحقوق والحريات – التي ينتمي إليها إبراهيم ويعمل فيها باحثا بملف الحق في السكن – إن إبراهيم تعرض لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات خلال فترة الاختفاء.
وقالت العفو الدولية في حملتها، إن ما حدث لإبراهيم "جزء من أبشع حملة قمع لحرية التعبير في تاريخ مصر الحديث"، وأشارت المنظمة إلى "ظهور إبراهيم ضعيفا وفاقدا للوزن أمام المحقق".
أضف تعليقك