برر برلمان الدم بحكومة الانقلاب انتشار الانتحار في مصر؛ حيث قال رئيسه علي عبدالعال، اليوم: إن نسبة الانتحار قليلة في مصر، بالنظر إلى باقي دول العالم.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس برلمان الانقلاب، تعقيبا على بيان عاجل بشأن إساءة استخدام حبوب الغلال الزراعية وتأثيرها على وجود حالات انتحار بين الشباب.

ولم ينظر "علي عبد العال" إلى العشرات من الشباب الذين يموتون يوميا بـ"الانتحار"، والذي كان آخرهم اليوم، طالب في مدينة كفر صقر، أقدم على الانتحار شنقا، بسبب مشاكل في دراسته.

ورفض علي عبد العال ما تردد بأن الحالة الاقتصادية هي السبب في انتشار حالة الانتحار داخل مصر، على الرغم من توثيق حالات أقدمت على الانتحار بسبب "الظروف الاقتصادية"، وكان آخرهم مواطن من محافظة كفر الشيخ، قام بإنهاء حياته، بعد أن عجز عن تجهيز نجلته للزواج، بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة في مصر.

وقال عبد العال: الظاهرة متعلقة بسلوك أكثر تعقيدا، وليست متعلقة باى ظرف اقتصادى إلا فى حده الأدنى، والإعلام مطالب بإيضاح ذلك للشباب.