تمر اليوم الذكرى السادسة لاعتقال الشاب عمرو العقيد، الطالب بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، والذي تم اعتقاله من داخل حرم الجامعة 15 سبتمبر 2013، ليواجه صنوف من العذاب داخل سجون الانقلاب العسكري، خلال تلك المدة.
وظل عمرو العقيد 3 سنوات محروم من الزيارة، حيث كانت الجلسات المنفذ الوحيد لرؤية أسرته من وراء أسلاك وزجاج مانع للصوت.
وأكدت أسرته أنه على الرغم من معاناته داخل القفص الزجاجي، لا نراه إلا واقفا كالأسد في الكبرياء تعلو وجهه الابتسامة.
وأضافت أنه بعد انقضاء الجلسات الهزلية والحكم عليه ظلما بالمؤبد في القضية المعروفة باسم التخابر مع حماس، وانتقاله لمقبرة العقرب أصبح يلقى مصير الأحرار من منع زيارات ومنع دخول الأطعمة والأغطية، فضلا عن الإهمال الطبي.
وفي أغسطس 2016 أصيب "عمرو العقيد" بتدهور الوضع الصحي نتيجة تعرضه للانهيار طبي شامل؛ حيث أصيب بنزيف في المخ وفقدان للذاكرة نتيجة سوء الأوضاع في سجن العقرب وكان يبلغ من العمر حينها 25عاما.
وفي ذكرى اعتقاله السابعة تطالب أسرة "العقيد" بفتح الزيارة داخل سجن العقرب، والسماح لها بإدخال العلاج والملابس الشتوية والأغطية المناسبة لهذا البرد القارس.
كما دعت المنظمات الحقوقية لدعم قضية الممنوعين من الزيارة والمطالبة بتوفير المتطلبات الأساسية لمعتقلي سجن العقرب سيئ السمعة.
أضف تعليقك