تدهورت الحالة للصحفية علياء عواد، داخل محبسها بسجن القناطر للنساء؛ نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقها، ورفض إدارة السجن توفير الرعاية الطبية لها على الرغم من حاجتها لتدخل جراحي عاجل وتعرضها لنزيف مستمر.
وتعرضت علياء للإغماء داخل قفص الإتهام بجلسة محاكمتها الأخيرة، الأمر الذى دعى رئيس المحكمة إلى إستدعاء الإسعاف وإعداد تقرير بحالتها والذى جاء فيه بعد الكشف عليها بمعرفة الطبيبة المسعفة بأنها " تعانى من خراج فى الظهر وإشتباه فى إصابتها بناصور فى الظهر".
وأجرت "عواد" 3 عمليات جراحية داخل محبسها لاستئصال أورام على الرحم، بالإضافة لوجود حصوات في الكلى، إلا أن حالتها الصحية تدهورت للغاية بسبب الإهمال الطبي بحقها.
واعتقلت الصحفية «علياء عواد»، في سبتمبر 2014 واختفت قسريًا لمدة شهر، ثم ظهرت على ذمة القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، والمعروفة إعلامياً بـ«كتائب حلوان».
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أخلت سبيل «علياء عواد» في مارس 2016 على ذمة القضية، وأثناء حضورها إحدي جلسات المحاكمة، في 23 أكتوبر 2017 ألقت قوات الأمن القبض عليها وأودعتها سجن القناطر.
أضف تعليقك