قال مركز الشهاب إن نساء مصر يتعرضن في السجون لمصاعب وانتهاكات شتى، حيث لم يمنع كونهن سيدات من القبض التعسفي عليهن، ولم يمنعهن من الإخفاء أو التعذيب أو الضرب أو الحبس الانفرادي أو الأذى النفسي أو الإهمال الطبي، بل ولم يمنعهن حتى من الموت بالإهمال الطبي في السجون.
وفي ظل الانتهاكات المتكررة للمعتقلين وبالأخص السيدات، نشر مركز الشهاب الانتهاكات التي تتعرض لها سيدات مصر في ظلمات السجون.
- المواطنة نسرين رباع : من سيناء، تم القبض عليها وإخفاؤها لأكثر من ثلاث سنوات منذ مايو 2015، ولا يعلم أهلها عنها شيئا حتى الآن.
- المواطنة مريم سالم : من سيناء، توفيت نتيجة الإهمال الطبي بمحبسها بسجن القناطر، بعد تركها دون رعاية طبية رغم علم إدارة السجن بحالتها الخطرة.
- الناشطة إسراء عبدالفتاح : مضربة عن الطعام منذ قرابة الثلاثة أسابيع، بسبب الانتهاكات التي تعرضت لها، وتم نقلها لمستشفى السجن لحالتها الخطرة.
- المواطنة علياء عواد : تعرضت للنزف عدة مرات، وتحتاج منذ شهور لعملية عاجلة للناسور، والإهمال الطبي يهدد حياتها.
وفي ظل هذه الانتهاكات الفجة والمتكررة تقبع كثير من المواطنات المصريات داخل السجون، بينهم عدد لا يستهان به يتم قتلهم بالبطيئ، وذلك بمنع العلاج، بل ووضعهن في ظروف تسبب المرض والموت البطيء، مما يؤكد منهجية الانتهاكات من قبل السلطات.
أضف تعليقك