نصحت بريطانيا، اليوم السبت، مواطنيها بتجنّب السفر إلى جميع أنحاء العراق باستثناء إقليم كردستان، وتجنّب السفر إلى إيران إلا للضرورة.
وقال وزير الخارجية "دومينيك راب" في بيان صادر عنه اليوم: "نظراً لتصاعد التوترات في المنطقة؛ تناشد وزارة الخارجية المواطنين بعدم السفر إلى العراق باستثناء إقليم كردستان، والتفكير ملياً فيما إذا كان سفرهم لإيران ضرورياً".
من جانبها، أعربت ماليزيا، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم السبت، عن القلق؛ بسبب التطورات الناجمة عن الغارة الأمريكية التي استهدفت القائد بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، ونائب رئيس "الحشد الشعبي" العراقي "أبو مهدي المهندس" بالعاصمة "بغداد".
وشدّدت وزارة الخارجية الماليزية على "تمسك كوالالمبور بضرورة بذل كل الجهود لحل المشاكل أو النزاعات عبر طرق سلمية، دون اللجوء إلى التهديد أو العنف".
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والعمل على خفض التوتر؛ من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان قصف أمريكي قد استهدف قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي "أبو مهدي المهندس"، فجر الجمعة قرب مطار "بغداد" الدولي.
وأمس الجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قتل "سليماني" بغارة جوية، بناء على توجيهات من الرئيس "دونالد ترامب".
واتهم "البنتاجون" "سليماني"، في بيان، بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة دبلوماسيين وموظفين أمريكيين في العراق والمنطقة.
وأشعل مقتل "سليماني"، غضباً في إيران التي توعدت بـ "ردٍّ قاسٍ"، فيما أعلن على إثره المرشد "علي خامنئي" الحداد 3 أيام.
وكان "سليماني" الرجل الثاني في إيران بعد "خامنئي"، و"فيلق القدس" الذي كان يقوده قوة عسكرية ضمن الحرس الثوري مسؤولها الأول هو المرشد الأعلى شخصياً.
وخلال 21 عاماً من قيادة "سليماني"، تمكّن "فيلق القدس" من تعزيز قوة "حزب الله" وتوسُّع وجوده العسكري، وشارك في الحرب التي قادها النظام السوري على المعارضة.
أضف تعليقك