منذ ثانية واحدة
قال مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان المحامي خلف بيومي إن الشكوى من تدهور الأوضاع والمعاناة من البرد تأتي من مختلف السجون المصرية، إلا أن معتقل العقرب هو أشدها، لذلك برز بصورة رمزية معبرة عن معاناة جميع المعتقلين بهذه السجون.
وأوضح لموقع الجزيرة أنه تم تدشين حملة "البرد قرصة عقرب" وهي إنسانية بالدرجة الأولى، تستهدف تسليط الضوء على المعاناة المضاعفة للمعتقلين خلال الشتاء، وحث المصريين والأحرار على التضامن مع المعتقلين، وكذلك دعم الحملة من قِبل جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية والرموز.
ولفت إلى أن الدافع إلى تتابع الحملات التضامنية والحقوقية خلال الفترة الأخيرة هو إصرار مصلحة السجون على التعنت بحق المعتقلين، وسحب الأغطية والبطاطين والملابس الإضافية منهم، مبديا أمله في أن تثمر الحملة بالتخفيف عن المعتقلين.
أضف تعليقك