قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن ترك ليبيا تحت رحمة بارون حرب (حفتر) سيكون خطأ تاريخيا.
جاء ذلك في مقال له لصحيفة "بوليتيكو"، أشار فيه إلى أن "قوات بلاده ستقوم بتدريب قوات الأمن الليبية في قتالها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر".
وأضاف: "سنقوم بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في كفاحها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر"، مبينًا أن "الطريق المؤدي للسلام في ليبيا يمر عبر تركيا".
وأفاد الرئيس التركي أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يُظهر للعالم أنه لاعب مهم في الساحة الدولية.
فيما حذّر من أن أوروبا ستواجه مشاكل وتهديدات جديدة إذا جرى إسقاط الحكومة الشرعية في ليبيا.
وبيّن أن ليبيا تخوض حرب داخلية دامية منذ حوالي 10 سنوات، مشيرا أن المجتمع الدولي لم يلتزم بمسؤولياته حتى اليوم لإنهاء العنف وتأسيس السلام والاستقرار فيها.
ولفت الرئيس التركي إلى أن ليبيا تواجه في الوقت الراهن عواقب حالة اللامبالاة الدولية.
وأوضح أن الحكومة الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة برئاسة فائز السراج، "تتعرض منذ سنوات لهجمات بارون الحرب خليفة حفتر".
وتابع: "التنظيم المسلح لحفتر الذي يحاول تنفيذ انقلاب في البلاد، يحصل على دعم من دول معادية للديمقراطية مثل مصر والسعودية والإمارات".
أضف تعليقك