تسيطر حالة من الخوف بين المزارعين في مصر من عدم تحريك سعر قصب السكر عن العام الماضي أو تحريك سعر الطن بمبالغ زهيدة لا تتناسب مع زيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج الخاص بزراعته، ووضع المزارع تحت الأمر الواقع بإجباره على التوريد، وهو الأمر الذي اعتادته.
وقصب السكر يعد من الزراعات الاستراتيجية، خاصة في محافظات صعيد مصر، وتتطلب زراعته درجة حرارة مرتفعة.
وكشف مصدر مسئول لـ" العربي الجديد" أن وزير التموين في حكومة الانقلاب، على مصيلحي، كان قد اجتمع الشهر الماضي، داخل مجلس النواب، مع أعضائه وتحدث معهم عن بعض القضايا، لكنه مرّ مرور الكرام على سعر توريد طن قصب السكر، ولم يُبد أي نية من الحكومة لزيادة السعر، بانتظار قرار من مجلس الوزراء.
وأشار إلى مخاوف من أن يسيطر عجز الموازنة العامة على المداولات، ليأتي قرار الحكومة في النهاية متضمنا تثبيت السعر أو زيادته بنسبة غير كافية.
فيما يقول مزارعون إن عمال المياومون الذين يحصدون القصب أيضا ينتظرون هذا القرار لزيادة أجرهم اليومي.
ويعرف حصاد القصب في محافظات الصعيد "موسم الخير"، حيث تساعد عائدات المحصول الأهالي في تحمّل تعليم أولادهم وزواجهم وتشييد العقارات.
أضف تعليقك