قالت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، في تعليق على "صفقة القرن" التي أعلن تفاصيلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، إن حزمة المقترحات السيئة التي قدمتها إدارة ترامب لانتهاك القانون الدولي، ومواصلة تجريد الفلسطينيين من حقوقهم، ما هي إلا دليل على مزيد من المعاناة والانتهاكات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحثّت المنظمة المجتمع الدولي على رفض التدابير التي تنتهك القانون الدولي المنصوص عليها في ما حدّده ترامب تحت اسم "صفقة القرن".

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "بينما أكدت إدارة ترامب مبدأ تبادل الأراضي في صفقتها، ينبغي أن ندرك من دون شك أنها تقترح ضمّ المزيد من الأراضي الفلسطينية، ما ينتهك القانون الإنساني الدولي بشكل صارخ. ففي خلال أكثر من نصف قرن من الاحتلال، فرضت إسرائيل نظام التمييز المؤسسي ضد الفلسطينيين تحت حكمها، وحرمتهم الحقوق الأساسية، وإمكانية الحصول على سبل انتصاف فعالة بشأن الانتهاكات"، مضيفاً: "إن الصفقة ترقى إلى تأييد تلك السياسات الوحشية وغير القانونية".