لم تنقطع استغاثة أهالي الشرقية من الحوادث المتكررة التي يشهدها طريق "أبوكبير - الزقازيق"، فبسبب سوء حالة الطريق وحاجته الماسة للتوسعة، طالب مستخدموال طريق رفع كفاءته وتكثيف الرقابة المرورية عليه؛ لوقف مسلسل نزيف الدم على الأسفلت.

حيث أدى سقوط العشرات من القتلى والمصابين، الأهالي ليطلقوا عليه "طريق الموت".

وفي شكوى جديدة رفعها إلينا قراء "الشرقية أونلاين" قالوا إن "حرم الطريق ضاق بفعل حالات التعدى بالبناء المخالف.. فضلا عن وجود مخازن لتجار الخردة على الطريق مباشرة مما ينذر بكارثة".
واستنجد مرسل الشكوى بالمسئولين عدة مرات وأرسل لهم صورا حية عبر (الواتس أب) بالمخالفات لكن لم تدفعهم للتحرك إلا بعد وقوع الكارثة.

وطالب مرسلو الشكوى بضرورة إنشاء مطبات على الطريق ووضع علامات تحذيرية مضيئة؛ لإجبار السائقين على الالتزام بالسرعة المقررة داخل المدن وفي الطرق الزراعية ولا تتعدى 80 كم\س.

ودعوا المحافظة إلى رفع مخلفات تطهير الترع الجانبية أولًا بأول، ومواجهة ظاهرة إلقاء جرارات الكسح لمياه الصرف بالترعة الملاصقة للطريق حيث تتسبب الجرارات التي تصطف بعرض الطريق بكثير من الحوادث وتعطيل حركة السير على أقل تقدير.