قال محمد الباتع، نجل الشهيد إبراهيم الباتع، والذي قتلته سلطات الانقلاب بالإهمال الطبي، بعدما ساء وضعه الصحي بمحبسه، إن والده الشهيد كان محبوسا ويعاني من أمراض عدة كالسكري وارتفاع ضغط الدم.
وأشار إلى أن والده سبق اعتقاله عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وأفرج عنه، ثم توالت مرات الاعتقال بعد ذلك عدة مرات، وكانت الكرة قبل الأخيرة؛ اعتقاله لمدة شهرين ثم أفرج عنه.

واستدرك، قائلا: إنه أثناء إعتقاله في المرة الأخيرة، والتي أمضى منها 7 اشهر بالمعتقل، أصيب بالكحة الشديدة (دون معرفة أسبابها)، مضيفا أنهم كأسرته تمكنوا من أخذ عينة من البلغم خلسة، وتم تحليلها وثبت إصابته بميكروب خطير، لكن إدارة السجن تعنتت في اتخاذ الطريق الطبي القانوني معه كإجراء الأشعة أو تجديد التحاليل الخاصة به .
مضيفا أن حالة والده ساءت نتيجة انتشار الميكروب في جسمه وحدوث ورم في الفخذ أدى إلى كسر عظمة الفخذ.

وقال محمد الباتع، في مداخلة هاتفية لقناة “وطن”، إن سلطات الانقلاب مارست بحق والده العديد من الانتهاكات بخلاف الإهمال الطبي، حيث كانت تتعنت في إدخال الأطعمة والأغطية والملابس والأدوية لوالده.

وأوضح أن بعدما ساءت حالة والده كما سبق، نقلته إدارة سجن قسم شرطة كفر صقر، بعد طلبات من المحامين إلى المستشفى القديمة بالزقازيق، وتم وضعه في الرعاية المركزة حوالي 6 أيام إلى أن توفي، موضحا أن المستشفى لم توفر له أي رعاية طبية، وكانت الأسرة تشترى الأدوات الطبية والمستلزمات وتدخلها له، لافتا إلى أن إدارة السجن رفضت نقله لمستشفى أخرى على حساب أسرته.

شاهد الفيديو من هنا

واستشهد فجر أمس الأحد، اثنين من المعتقلين في محافظة الشرقية وهما؛ الشهيد إبراهيم الباتع - 61 عاما، وكان يعمل مدير لمدرسة ويسكن بقرية النكارية مركز الزقازيق، إضافة للشهيد مجدي القلاوي، وذلك بسبب الانتهاكات في السجون.