نفذت ميلشيات العسكر اليوم مجزرة جديدة بمدينة العريش وقتلت 17 مواطنا بدم بارد بأحد المساكن بحي الزهور بمدينة العريش شمالي سيناء.
وزعمت أجهزة أمن العسكر بمدينة العريش أنها تمكنت من تحديد مكان اختباء خلية إرهابية بأحد المنازل بالمنطقة الصحراوية خلف حي الزهور بدائرة قسم ثالث العريش.
وقالت إنه تم الدفع بما تسميه قوات مكافحة الإرهاب وعناصر جهاز الأمن الوطني، وحاصرت المنطقة، زاعمة أنه فور وصول القوات بادرت عناصر الخلية الإرهابية بإطلاق النار علي القوات ووقعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل 17 ارهابيا وضبط بحوزتهم عدد من الأسلحة الآلية والذخائر وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية بحسب ادعاءات ميلشيات أمن العسكر.
وقالت مصادر بالعريش إنه لم يعثر بحوزة القتلى على أي أوراق ثبوتية، وتم نقل جثثهم إلى مستشفيات الإسماعيلية.
كان تنظيم "ولاية سيناء" قد هاجم مساء أول أمس الأحد في الذكرى الثانية للعملية الشاملة كمين "زلزال" التابع لجيش السيسي في منطقة الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد شمال سيناء، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع أفراد الكمين وعددهم 5 جنود وضابطين.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان إن المسلحين هاجموا الكمين من اتجاهات عدة، لافتة إلى أن قوات من الجيش هرعت إلى المكان، مدعومة بطيران حربي لوقف هجوم المسلحين المنتمين إلى "ولاية سيناء".
وكشفت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، أن خسائر جيش السيسى بلغت 7 قتلى، و7 مصابين، بينهم مصابون بجروح خطرة.
وعن هوية القتلى والمصابين، أفادت المصادر بأن القتلى هم النقيب أحمد خالد صلاح، والملازم أول أحمد رضا أبو الفتوح، والجنود أحمد جمال عبده، وأشرف رفعت نعيم، ومحمد ممدوح عبد الحميد، وجمعة رضا جمعة، وربيع فتحي عبد العظيم، بالإضافة إلى المصابين، وهم المجندون سامح صادق صادق، ورامي جرجس، وكريم أشرف عبد العال، ومحمد ربيع عبد السلام، وسمير محمد شاهين، ومحمد حمزة، ومحمد رمضان بكري، وغالبيتهم من سكان الصعيد والشرقية.
أضف تعليقك