أثار فيديو بثَّته قناة "العربية"، المعروفة بالعبرية، للتسجيل مع مسجونين سياسيين بمعتقلات السيسي، ومنهم الزميل الصحفي محمود حسين، مراسل قناة الجزيرة السابق من القاهرة، استهجان العديد من الصحفيين ومناهضي انتهاكات حقوق الإنسان، بعدما تلقَّف أنصار الانقلاب الفيديو واعتبروه دليلًا على سلامة سجون السيسي من القتل والتعذيب!.
فرجل أعمال السيسي أشرف السعد، المقيم بلندن، كتب: “من داخل سجن طره محمود حسين، رئيس مراسلي قناة الجزيرة، يسحق الجزيرة ويكشف كذبها ويشكر إدارة السجن على حسن المعاملة”.
ونقل بعض أنصار السيسي كلمات من الفيديو لمحمود حسين، مراسل الجزيرة، وهو يقول: "يتم معاملتنا بشكل جيد وأتواصل مع أهلي ويتم رعايتي بشكل جيد ونحصل على الكتب والصحف اليومية".
وأتمَّ الصحفي محمود حسين، في 18 سبتمبر الماضي، 1000 يوم في السجون المصرية دون محاكمة، وتجاوز المدة التي يحددها قانون الانقلاب نفسه، كحد أقصى للحبس الاحتياطي.
يقول عضو مجلس حقوق الإنسان السابق أسامة رشدي: “لا يزال نظام السيسي يتلاعب بقضية السجناء ومعاملتهم، ويتجاهل الحديث عن الأوضاع في سجن العقرب وغيره من السجون المغلقة التي تمنع فيها الزيارات، ويموت نزلاؤها من البرد وانعدام الرعاية الصحية.. وقبل الحديث عن رعاية الصحفي #محمود_حسين.. لماذا هو معتقل؟!”.
أضف تعليقك