قال رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق عبدالفتاح البرهان، الجمعة، إن تطبيع العلاقات بين السودان والاحتلال الصهيوني يلقى تأييدا شعبيا واسعا، زاعما أنه "لا ترفضه إلا مجموعات أيديولوجية محدودة فيما تقبله بقية مكونات المجتمع"!.
وأضاف البرهان، خلال مقابلة صحفية، بملئ فيه، أن "لإسرائيل دور في قضية رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب"، مشيرا إلى أنه في انتظار اكتمال الإجراءات لتحديد موعد الذهاب إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأوضح رئيس المجلس السيادي أن لقاءه مع رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في 3 فبراير الجاري، جاء في إطار بحث السودان عن مصالحه الوطنية والأمنية.
وأشار إلى أنه "سيعمل على تحقيق مصالح السودان متى ما كان الأمر متاحا، وأن الجهاز التنفيذي، سيتولى ترتيب الاتصالات المقبلة وإدارة العلاقات الدبلوماسية بمجرد التوافق على قيامها"، مؤكدا أن "الاتصالات لن تنقطع، في ظل وجود ترحيب وتوافق كبير داخل السودان".
ورفعت إدارة ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان، منذ 1997.
لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها "دول راعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، "أسامة بن لادن".
المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة، علق على حسابه على تويتر قائلا "البرهان يقول إن التطبيع يلقى تأييدا شعبيا واسعا..هو لم يستطلع رأي الشعب الذي يعرف كل عاقل رفض غالبيته الساحقة للتطبيع..أكّد "دور إسرائيل بدعم السودان، فيما يتعلق بلائحة الدول الراعية للإرهاب"!! .. وأكد وجود سمسار "سمّاه طرفا ثالثا" رتّب اللقاء!! .. لا وجود لسقوط سياسي لا يمتلك تبريرا".
أضف تعليقك