• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

استعادت فصائل المعارضة السيطرة على “تلة الراقم” غرب حلب، فجر اليوم السبت، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وداعموه من الروس والإيرانيين التي تقدمت إليها أمس.

ونقل مصدر عسكري تابع لهيئة تحرير الشام أن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على تلة الراقم في محور الشيخ عقيل غرب حلب بعد تقدم القوات الإيرانية عليها في ظل اشتباكات مستمرة منذ صباح اليوم”.

وأعلن أن فضائل المعارضة استعادت جميع النقاط التي تقدم إليها النظام وروسيا وإيران بمحيط الشيه عقيل وسط اشتباكات عنيفة استخدمت بها قوات النظام سياسة الأرض المحروقة بقصف هستيري على المنطقة.

جدير بالذكر أن قوات روسيا والنظام سيطرتا على قرى أورم الصغرى والكبرى ليلة أمس الجمعة، لكي تكون أحكمت السيطرة على الطريق السريع "دمشق – حلب" الدولي.
اتفاق مع "قسد"

وللسيطرة على ريف حلب، كشفت وسائل إعلام محلية، أن نظام الأسد عقد اتفاقاً مع ميليشيا "قسد" أو ما بعرف ب(قوات سوريا الديمقراطية) أكراد، يقضي بدعم اﻷخيرة له في استكمال السيطرة على ريف حلب الشمالي مع تقدم ميليشياته في ريفها الغربي، شمال غرب سوريا.

ونقل موقع "جسر برس"، السبت، عن مصادر خاصة، قولها:  "أُبرم الاتفاق عقب سلسلة من اﻻجتماعات في سياق تنسيق عال المستوى، برعاية روسية مباشرة".

وأشارت المصادر إلى "قسد" ستطلق عملية عسكرية لـ"تحرير عفرين، وذلك بالتزامن مع تقدم ميليشيا الأسد غرب حلب واقترابها من حدود منطقة عفرين "غصن الزيتون"، والحدود التركية اﻷقرب لريف إدلب الشمالي.

ونفت أن تطلق "قسد" العملية تحت لوائها من مناطق سيطرتها في "تل رفعت" و"منغ" ومحيطها، مبيناً أن ذلك لعدم امتلاكها أعداداً كافية من المقاتلين.
وأكدت أن عناصر "قسد" سينقلون من مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية ووادي الفرات، وسيزج بهم كمقاتلين في صفوف نظام الأسد تمهيداً لدمجهم فيها مستقبلاً.

ولفتت المصادر إلى رعاية موسكو لكامل جوانب العملية، بما في ذلك؛ تقديم غطاء جوي من طيرانها وربما طيران نظام الأسد، إضافة لمنظومات دفاع جوي، تتضمن صواريخ محمولة على الكتف.

 وأشارت إلى وعود بدعم إقليمي حصل عليها مسؤولون في "قسد" خلال زيارة قاموا بها مؤخراً إلى القاهرة.

أضف تعليقك