موجة غضب شديد تجتاح صفحات التواصل الاجتماعي لأهالي منيا القمح بسبب فواتير الكهرباء لهذا الشهر والتي فاقت الخيال؛ حيث فوجئ الأهالي بفواتير كهرباء وصلت إلى ٤٠٠٠ جنيه في بعض المنازل داخل القرى.

حيث قال المواطن (س) من إحدى قرى منيا القمح: إن بيته لا يعمل به إلا الثلاجة فقط، والإنارة العادية، خاصة ونحن في فصل الشتاء وفوجئنا بأن إيصال الكهرباء كان بـ٣٨٥٠ جنبها لدرجة أننا شككنا أن تكون هذه الفاتورة خاصة بنا.

وقالت المواطنة (ه) من المدينة إن شقتها لا يعمل بها إلا الإنارة العادية وثلاجة صغيرة فقط، وهي تعيش مع طفليها وزوجها وفاتورة الكهرباء ١٩٠٠ جنيه بدون إعطاء أسباب، والمحصل قال: "ادفعوا وبعدين قدموا تظلم".. مضيفة: "طب هندفع منين وناكل إيه ونشرب إيه لآخر الشهر وأنا مرتب زوجي كله ٢٢٠٠ جنبه وأنا ست بيت".

وأكد الأهالي أن ما حدث هذا لا يسمى إلا ضربًا من الجنون بسبب هذه الفواتير التي لا تتناسب أبدا حتى مع متوسط دخل الفرد.

على الجانب الآخر قالت هيئة الكهرباء للمواطنين: إن من ارتفعت قاتورته عن القيمة التي كان يدفعها سابقًا يذهب إلى الجهة التابعة لها وحدته المحلية ويقدم وصل الكهرباء وسيتم مراجعته، إلا أن هذا لم يطبق على أرض الواقع حتى الآن مما يزيد من استياء المواطنين.