قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إن قواته قضت على أكثر من 2100 عنصرا من النظام الأسد، وتدمير 300 مركبة، ومدارج طائرات، ومخازن أسلحة كيميائية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للرئيس التركي، في أول تعليق له بعد مقتل جنوده في الشمال السوري.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم الأخير بإدلب ارتفع إلى 36 جنديا.
ولفت إلى أنه جرى تدمير مستودع كيميائي للنظام السوري مساء الجمعة، مضيفا: "لم نرغب بالوصول لهذه النقطة، لكن النظام أجبرنا على معاملته بهذه الطريقة".
وأضاف أردوغان، أن قواته لن تخرج من الأراضي السورية، ما دام الشعب السوري يطالب بوجودنا.
وأكد على أن بلاده ليس لها مطامع في نفط أو أراضي سوريا، "وإنما نريد ضمان أمن حدودنا عبر إقامة منطقة آمنة".
ولفت إلى أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالانسحاب وفتح المجال لقوات بلاده بمواجهة النظام السوري.
وأشار إلى أن "النظام السوري يحصل على أسلحة من دول أغدقت على التنظيمات الإرهابية آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة والعتاد، ولا أحد يقدم الدعم لتركيا في هذا الخصوص ولا في ملف اللاجئين".
ونوه إلى أن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بتعهداتهما لتركيا بشأن إخراج تنظيم الوحدات الكردية المسلحة، من المناطق المتفق عليها شمال سوريا.
وأكد على أن بلاده تواصل جهودها لإنشاء منطقة آمنة فعليا، على طول حدودنا المشتركة مع سوريا بعمق 30 كيلو مترا.
وتابع، أنه السيناريو الجاري لا يستهدف سوريا، بل تركيا، حيث "سيوجه الذين أخذوا ما يريدونه من سوريا بنادقهم نحو تركيا".
وأضاف أن بلاده فتحت الأبواب أمام اللاجئين، وتمكن نحو 18 ألف لاجئ من اجتياز الحدود نحو أوروبا، متوقعا أن يعبر اليوم نحو 25 ألفا أو 30 ألفا آخرين اليوم.
وشدد أن بلاده لن تغلق الأبواب أمام حركة عبور اللاجئين إلى أوروبا في المرحلة المقبلة.
أضف تعليقك