ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، الجمعة، أن مرتزقة تابعين للنظام السوري وصلوا مؤخرا إلى ليبيا، من أجل الالتحاق بصفوف ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر عسكرية، إن حفتر تحالف مع نظام الأسد، ضد حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا.
وأضافت أن النظام السوري سلّم مقر السفارة الليبية في دمشق إلى ما يسمى بـ”الحكومة الليبية” الموالية لحفتر.
وأفادت بأن نظام الأسد وحفتر اتحدا ضد حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وأكدت أن حفتر يتلقى دعما من الإمارات والسعودية وروسيا.
وشددت على أن العلاقات بين الجانبين شهدت تقاربا منذ 2018.
واستطردت: “مرتزقة تابعون للنظام السوري وصلوا مؤخرا إلى ليبيا للالتحاق بصفوف ميليشيات حفتر”.
ولم تذكر الصحيفة مزيدا من التفاصيل حول عدد المرتزقة الذين قدموا إلى البلاد، ومتى حصل ذلك.
وتعاني ليبيا من صراع مسلح، حيث تنازع قوات يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
أضف تعليقك