تعاني المستشفيات في مصر من العجز الشديد في أعداد الأطباء، نتيجة تقديم الكثير منهم استقالات وإجازات من دون مرتب، ردًا على تدني أجورهم، وعدم تقاضيهم بدلاً عادلاً للعدوى، فضلاً عن تعرضهم لاعتداءات متكررة من أهالي المرضى في ضوء نقص المستلزمات الطبية، في وقت تواجه البلاد خطر انتشار فيروس كورونا الجديد، وسط ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين بالعدوى.
وتقدمت البرلمانية منى منير، اليوم الثلاثاء، بطلب احاطة بشأن انخفاض أعداد الأطباء في المستشفيات الحكومية، مبينة أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهر تراجعاً في أعداد الأطباء بالمستشفيات الحكومية للمرة الأولى خلال السنوات الأخيرة، وذلك من 102.7 ألف طبيب في عام 2017 إلى 91.3 ألف طبيب في عام 2018.
وأشارت إلى أن انخفاض أعداد الأطباء صاحتبه زيادة في المستشفيات بالقطاع الحكومي، والتي ارتفعت من 658 مستشفى في عام 2009 إلى 691 مستشفى عام 2018، وهو الأمر الذي يتطلب زيادة في أعداد الأطباء، مستطردة أن "نقص عدد الأطباء يسبب أزمات عدة للمواطنين، ويجبرهم على السفر لمسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية الجيدة، وهي ظاهرة منتشرة في العديد من المحافظات".
أضف تعليقك