دشن عدد من الحقوقيين والنشطاء حملة #خرجوا_المساجين على مواقع التواصل الإجتماعي، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا الجديد، وتفشي المرض داخل السجون.
وأشار النشطاء إلى مخاوفهم من وصول الفيروس إلى السجون ومقرات الاحتجاز، مؤكدين أن السجون المصرية هي الأماكن الأكثر جاهزية لأن تصبح بؤرا لا تتوقف عن نشر فيروس كورونا في كل ربوع مصر.
ولفتت الحملة إلى خطورة الوضع الذي قد ينجم عن إصابة أحد المعتقلين بالمرض نظرا للتكدس الكبير داخل الزنازين، واستخدام عدد كبير منهم للأدوات نفسها، وعدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، وسوء التهوية وعدم النظافة وانعدام الرعاية الصحية سوء التغذية.
وطالب النشطاء السلطات المصرية بضرورة الإفراج عن المعتقلين مع اتخاذ الإجراءات اللازمة مثل «الإفراج الشرطي وإخراج كبار السن والمرضى بعفو صحي، وتطبيق قانون الحبس الاحتياطي مع التدابير الاحترازية، وإخلاء السبيل مع المنع من السفر».
كما طالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات أساسية عاجلة من فتح العنابر وإخراج المساجين للتريض وزيادة وقت تعرضهم للشمس، والسماح بدخول الأدوية من خارج السجن، وتقليل العدد والتكدس داخل الزنازين، إضافة إلى زيادة الاهتمام الطبي بكبار السن والمرضى.
أضف تعليقك