استغاث عدد من معتقلي سجن طرة تحقيق في رسالة مسربة لهم من انتشار أعراض البرد الشديد على عدد من المعتقلين في ظل غياب تام لأطباء خوفًا من الاقتراب من المعتقلين، وتخوفات من تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال أحد المعتقلين في رسالة مسربة، إن الضابط محمد يحيى، رئيس المباحث، هو من وقع الكشف على المعتقلين المشتبه في إصابتهم من خلال قياس حرارة الجسم بجهاز إلكتروني يوضع على الرأس.
وأوضح أن الجهاز يصدر رقم ثابت للجميع، 35 درجة مئوية وهذا ما يعني أن المعتقل المصاب بهذه الحرارة "متوفي" مع الإهمال الشديد في تقديم الرعاية الصحية للمعتقلين، ما أثار الذعر بينهم وسط تجاهل وتكتم إعلامي من قبل وزارة الداخلية أو الصحة لتوضيح وجود حالات بينهم أم لا.
يأتي ذلك عقب تصنيف منظمة الصحة العالمية «فيروس كورونا» بوصفه وباءً عالميا، بسب سرعة تفشي العدوى واتساع نطاقها والقلق الشديد إزاء قصور النهج الذي تتبعه بعض الدول على مستوى الإرادة السياسية اللازمة للسيطرة على هذا التفشي للفيروس.
في السياق ذاته طالبت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات المسئولين بالإفراج المشروط عن المعتقلين والسجناء قبل أن تتحول السجون إلى بؤرة للفيروس لا يمكن السيطرة عليها.
أضف تعليقك