• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

أعربت عدة منظمات حقوقية عن بالغ قلقها إزاء استمرار رفض حكومة الانقلاب بمصر إطلاق سراح بعض فئات المحتجزين بالسجون المصرية؛ تقليلا للتكدس في ظل تفشي وباء كورونا وما يشكله ذلك من تهديد بتحويل السجون لبؤر وبائية يمتد تأثيرها إلى باقي أنحاء البلاد.

وطالبت المنظمات بالإفراج عن السجناء والسجينات ممن تجاوزت أعمارهم 60 عامًا، والذين ثبتت إصابتهم بأمراض خطيرة كالسرطان وأمراض القلب، وأمراض الجهاز التنفسي، والسجينات الحوامل، والغارمين والغارمات، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من سجناء الرأي من الصحفيين والمحامين والحقوقيين المحبوسين احتياطيًا، ومن الثابت محل سكنهم ولا يشكل خروجهم أي خطر على المجتمع، بل تجاوز بعضهم المدد القانونية للحبس الاحتياطي المقررة بعامين، وأصبح استمرار احتجازهم إجراء غير قانوني.

وأكدت المنظمات حرصها الشديد ليس على حياة السجناء فحسب، وإنما على جميع المواطنين المتواجدين في محيط أماكن الاحتجاز وأسرهم وذويهم وكل المخالطين لهم يوميا، وطالبت بتوفير الاحتياجات الآدمية الأساسية للمحتجزين في ظل هذا الظرف الحرج على النحو الذي تقره اللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن حماية السجون، بما في ذلك ضمان توفير طعام صحي ونظيف، وتوفير الأدوات الصحية وأدوات النظافة ومستحضرات التطهير للمحتجزين والعاملين بالسجون، واتخاذ اللازم لمنع انتقال العدوى، وتوفير أماكن للحجر الصحي في حالات الإصابة داخل مستشفيات السجون بعد تهيئتها لذلك، وضمان نقل المشتبه في إصابتهم لمستشفيات خارجية إذا احتاجوا لذلك.

ووصلت مودة العقباوي، الطالبة بكلية الإعلام بالجامعة الكندية، إلى منزلها بعد حصولها على إخلاء سبيل بتدابير احترازية بعد نحو عام من الاعتقال التعسفي، وتلفيق اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها في المحضر ٥٣١٥ لسنة ٢٠١٩.

واعتقلت مودة يوم الثلاثاء 25 يونيو 2019؛ لإجبار والدها الدكتور أسامة عبد العال العقباوي، عضو اللجنة العليا لحزب الاستقلال، على تسليم نفسه لضباط الأمن الوطنى؛ حيث لم يكن موجودا أثناء اقتحام المنزل.

وعلى الرغم من تسليم الدكتور أسامة نفسه للأمن الوطني بعد تقديم بلاغ للمحامي العام بنيابة القاهرة الجديدة، إلا أنه تعرض للإخفاء القسري مع ابنته قبل أن يظهرا خلال التحقيق معهما في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس في قضايا مختلفة.

ووثّقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” ظهور المواطن أحمد عبد الله علي عزب بنيابة الانقلاب فى بنها بمحافظة القليوبية بعد فترة اختفاء قسري، حيث قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.

الإخفاء القسري

ولا تزال عصابة العسكر تمارس جرائم الإخفاء القسري ضد 9 من أبناء النوبارية فى البحيرة لمدد متفاوتة قاربت العام لبعضهم، دون ذكر الأسباب، في ظل تجاهل مناشدات المنظمات الحقوقية وأسرهم للجهات المعنية للكشف عن أماكن احتجازهم.

ومن ضمن المختفين ياسر محمد حسن جاب الله، عبد النبى محمود عبد النبى عبد المجيد، محمود جمعة، السيد رزق السيد، رضا محمد السيد، إبراهيم نصير.

يضاف إليهم 3 من قرية اللحوم اختفوا منذ 14 مارس الجاري، وهم: حسن أحمد حسب الله، 40 عاما، متزوج ولديه ثلاثة أبناء، هاني معتمد، 37 عاما، متزوج ولديه ولد وبنت، أحمد عطية بدوي، 35 عاما، متزوج ولديه ولدان .

أضف تعليقك