أكدت حركة "حماس"، الجمعة، أن المبادرة التي طرحها رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار بخصوص ملف الأسرى، تضع الكيان الصهيوني "أمام اختبار جديد، لمعرفة مدى جديتها".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان: إن المبادرة "تحمل أبعادا إنسانية وتعكس مدى المرونة التي تتمتع بها الحركة في إدارة الملف".
ولفت برهوم إلى أن "هذه المبادرة وضعت الاحتلال أمام اختبار جديد، ليثبت مصداقية قياداته أمام المجتمع الإسرائيلي، وأهالي الجنود المفقودين في غزة".
وكان السنوار قد أعلن في لقاءٍ متلفز عرضته فضائية الأقصى المحلية، مساء الخميس، استعداد حركته تقديم "مقابل جزئي" للكيان الصهيوني، لتفرج عن معتقلين فلسطينيين.
وفي أبريل 2016، أعلنت "كتائب القسام" لأول مرة، عن وجود 4 جنود صهاينة أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هويتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.
وكان المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، أعلن في 20 يوليو 2014، أسر "شاؤول"، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الصهيوني، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وترفض "حماس" بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الصهاينة الأسرى لدى "القسام".
أضف تعليقك