أرسل المهندس إبراهيم عز الدين، الباحث العمراني بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، في 16 مارس الماضي، رسالة يشتكي فيها من سوء الأوضاع بالسجن، ومنع دخول الأدوية له سواء العلاج النفسي أو الخاص بحساسية الصدر.
وبالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، طالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بالإفراج عن المهندس إبراهيم عز الدين، نتيجة سوء حالته الصحية التي قد تجعل حياته في خطر حال استمرار احتجازه.
وقالت المفوضية، في بيانها آنذاك، إنها تطالب بالإفراج عن إبراهيم لأنه مريض حساسية مزمنة، ووجوده في ظل انتشار فيروس كورونا قد يشكل خطرا على حياته.
كما ناشدت المفوضية في بيان آخر، السلطات المختصة من رئيس الجمهورية والنائب العام ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، باتخاذ إجراءات عاجلة وإطلاق سراح المحبوسين وفقا للقانون، منعا لانتشار الفيروس بين المحبوسين أو أفراد الشرطة، وحفاظا على حياتهم.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد ألقت القبض على إبراهيم عز الدين الباحث العمراني بالمفوضية، في 11 يونيو 2019، ليظل مختفيا بعدها نحو 167 يوما.
أضف تعليقك