• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في مثل هذا اليوم 15 أبريل 1911 ولد العالم الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وتوفي في 17 يونيو عام 1998 وهو عالم دين سابق لقبه البعض بإمام الدعاة، عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي.

يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حفظ القرآن الكريم وهو يبلغ من العمر 11 عامًا، والتحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري في عام 1922، وعين الشعراوي بعد تخرجه في المعهد الديني وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى وعين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960 وعين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961 وعين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف في عام 1962 وقد عين مديرًا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون في عام 1964 وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.

كاتب أول بيان للإخوان المسلمين

أسند إليه الإمام الشهيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين مهمة كتابة أول بيان للجماعة، حيث انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين التي جذبته مبكراً دعوتها ومبادئها الفكرية وشخصية مؤسسها، وكتب بيده أول بيان بإنشاء هذه الجماعة التي انفصل عنها عام 1939.

سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر نحو سبع سنوات قضاها في التدريس وعين بعد رجوعه إلى القاهرة وعين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة ثم وكيلًا للدعوة والفكر ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.

اختير الشيخ الشعراوي لمنصب وزير الأوقاف وشئون الأزهر الشريف في حكومة ممدوح سالم رئيس الوزراء في ذلك الحين فظل الشعراوي في الوزارة وظل بالمنصب حتى أكتوبر عام 1978 وعين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية في عام 1980 واختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية في عام 1980، واعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل واختير عضوًا بمجمع اللغة العربية في عام 1987.

بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980 بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملًا، ويذكر أن له تسجيلًا صوتيًا يحتوي على تفسير جزء عم.

وحصل على العديد من الجوائز منها "منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر في 15 أبريل عام 1976، منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988 ووسام في يوم الدعاة، حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية، اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر، وجعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة".

أضف تعليقك