نشرت نعمة هشام، زوجة المحامي الحقوقي المعتقل محمد الباقر، والمسجون في سجن "العقرب 2"، رسالة من زوجها داخل سجنه، معلّقة: "مش متخيّلين فرقت في نفسيتنا إزاي وريحت قلبنا شوية".

وكانت يارا، شقيقة الباقر، قد تسلّمت خطاباً منه، أمس السبت، بعد ذهابها إلى مكان احتجازه.

وطمأن الباقر، في رسالته، أسرته على أوضاعه داخل السجن، وأعرب عن قلقه وخوفه على والدته بسبب كبر سنّها في ظلّ انتشار فيروس كورونا.

وقال الباقر في رسالته: "أمي وأختي وزوجتي، وحشتوني جدا جدا جدا، طمنوني عليكم وعلى صحتكم وظروف حياتكم، أنا قلقان عليكم في ظروف مرض كورونا وانتشاره، خصوصا مع السن الكبير".

وطمأن الباقر أسرته: "أنا بخير والحمد لله بجدّ، وصحتي تمام جدا، وبتغدّى كويس من أكل التعيين والكافيتيريا، وباخد الأدوية، والنفسية تمام، تنقصني رؤيتكم، وإن شاء الله نعدي المرحلة دي على خير، والوباء كمان، ونكون مع بعض قريبا يا رب".

وبدأ الباقر في السؤال عن أحوالهن، قائلاً: "ماما صحتها عاملة إيه، بتاخد الأدوية بانتظام، خلوا المتابعة مع الدكتور تليفونيا بس، وسارة تاخد بالها كويس جدا مع التعقيم وهي راجعة البيت من الشغل، وانتي يا نعمة خلّي بالك وخليكي وسط أهلك دايماً، ووقفوا الزيارات العائلية".