إن اعتزام الكيان الصهيوني ضم الضفة الغربية أو أجزاء منها في إطار ما يسمى “صفقة القرن”، يأتي امتدادًا لتغول الاحتلال الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة وضد حقوق الشعب الفلسطيني والشرعية الدولية.
إن الرد الطبيعي على هذا التمادي الصهيوني بحق الأراضي الفلسطينية يكون بتحرك عاجل وجاد من كل الأطراف لتحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة، وتوحيد الشعب الفلسطيني بكل فصائله على قلب رجل واحد في مواجهة هذا المخطط الصهيوني البغيض.
وفي الوقت نفسه يجب أن يتواكب ذلك مع خطوات جادة للدول العربية لقطع العلاقات والاتصالات مع الكيان الصهيوني.
وفي كل الأحوال، فإن الأمم المتحدة مطالبة بالقيام بدورها دعمًا للشرعية الدولية التي تجرم كل الإجراءات الصهيونية الجارية بحق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والإخوان المسلمون يؤكدون ما أعلنوه مرارًا من حق الشعب الفلسطيني في تحرير واسترداد كامل أرضه، وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس الشريف.
د. طلعت فهمي
المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين
الأربعاء ٦ رمضان ١٤٤١هـ = الموافق ٢٩ أبريل ٢٠٢٠م.
أضف تعليقك