• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

قال الدكتور طلعت فهمي، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن مصر تقبع في المركز 166 من بين 176 دولة في العالم في مؤشر حرية الصحافة، وأن مصر في عهد السيسي تأتي بعد الصومال وليبيا وموريتانيا، وفي عهد المنقلب تم اقتحام نقابة الصحفيين للمرة الأولى في تاريخها، وكل التيارات الفكرية في عالم الصحافة ممثلة الآن في السجون والمعتقلات، فهناك إسراء عبد الفتاح وعلياء عواد وسلافة مجدي والمهندس مجدي حسين ومحمود حسين وحسن القباني وخالد داود ومحسن راضي وأحمد سبيع وبدر محمد بدر وإسماعيل الإسكندراني وغيرهم.

وأضاف فهمي، في مداخلة لقناة وطن، أن هذه الفترة التي تغلق فيها الصحف والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء، بالإضافة إلى مقتل شادي حبش لمشاركته في أغنية، وقد سبقه أحمد مدني وأحمد محمود والحسيني أبو ضيف وصلاح الدين حسن وأحمد عاصم وأحمد عبد الجواد وحبيبة عبد العزيز ومصعب الشامي وتامر عبد الرؤوف وميادة أشرف، وكل هؤلاء من أجل كلمة حق، ونقل صورة حقيقية للناس، وأن تكون الصحافة مرآة المجتمع.

وأوضح فهمي أن كلمة الحق أقوى من الرصاص بوجه هؤلاء الظالمين، وأن معركة الوعي الثوري في وجدان المجتمع تبدأ من كلمة وحركة، ولذلك يعمد الانقلاب إلى القتل، وحرص خلال مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية على قتل مصعب الشامي وأحمد مدني وحبيبة عبد العزيز وأحمد عاصم لأنهم ينقلون الحقيقة.

وأشار فهمي إلى أن الرهان الآن على وعي الشعب والمواطن الذي لا ينسى، والصحفي الذي يعتبر نفسه مقاتلا، لافتا إلى أن إسماعيل الإسكندراني، الباحث في الشأن السيناوي، اعتقل من مطار الغردقة وأخفي قسريا؛ خوفا من كشفه حقيقة الأوضاع في سيناء، وهو ما يؤكد وجود مؤامرة تنفذ على أرض سيناء من إبادة وتهجير وقتل وتمثيل بالجثث وإخلاء الساحة لتنفيذ صفقة القرن.

وأكد فهمي أن جماعة الإخوان لا تألو جهدا في التعامل مع كافة المنظمات المدنية والمعنية بحقوق الإنسان والهيئات الحقوقية العالمية والمفوض السامي في الأمم المتحدة، ولا تألو جهدا في أن تقدم هذه الصورة موثقة لكل الجهات؛ لأنها تدرك أن توثيق هذه الجرائم جزء أصيل من معركتنا ضد الانقلاب، مضيفا أن الساحة العالمية الآن قد تكون غير مساعدة وغير متجاوبة لكن استمرار الطرق على الأبواب في هذه القضايا الحية، سوف يكسب أنصارا كل حين في عالم الحرية .

أضف تعليقك